طيران الاتحاد يعلن عن خسائر بلغت 1.28 مليار دولار للعام المنصرم

طيران الاتحاد يعلن عن خسائر بلغت 1.28 مليار دولار للعام المنصرم

أعلن طيران الاتحاد الإماراتي، الخميس، تكبّده خسائر للعام الثالث توالياً في 2018، ملقياً اللوم على تحدي أوضاع السوق وزيادات في أسعار الوقود.

وقالت الشركة الإماراتية، ومقرها أبوظبي، إن صافي الخسائر تقلّص إلى 1.28 مليار دولار العام الماضي، من 1.52 مليار دولار في 2017..

وأضافت أن إجمالي إيرادات الشركة العام الماضي تراجع بنسبة 2.4%، لتبلغ 5.86 مليارات دولار هبوطاً من 6 مليارات دولار قبل ذلك بسنة.

ونقلت الشركة 17.8 مليون مسافر العام الماضي، انخفاضاً من 18.6 مليوناً في 2017.

كما أنهت الشركة العام الماضي بإجمالي عدد طائرات 106، مقارنة بـ115 طائرة في 2017، رغم تسلّمها 8 طائرات جديدة العام الماضي.

وذكرت في بيانها اليوم أنها أوقفت في 2018 عدداً من الرحلات إلى مدن مثل؛ طهران، وجايبور (الهند)، وعنتيبي (أوغندا)، ودالاس، وفورت وورث، ودكا، ودار السلام، وإدنبرة.

وكانت شركة طيران الاتحاد الإماراتية تكبّدت خسائر بقيمة 1.87 مليار دولار في 2016؛ نظراً لتراجع قيمة أصولها وضعف عائدات استثماراتها في شركتي أليطاليا وإير برلين.

وفي ظل الهزات المتتالية التي تعرضت لها شركة الاتحاد بدءًا بالخسائر الكبيرة التي أعقبها وقف لشحنة طائرات ثم تسريح لبعض طياريها ووقف رحلاتها لبعض المدن، وملاحقات قضائية قد تزيد من جراحها، بات الإفلاس شبحًا يهدد مستقبل واحدة من كبريات شركات الطيران في الشرق الأوسط.

وكان انطلاق شركة «طيران الاتحاد» الإماراتية منذ 15 عاما، بدعم من إمارة أبوظبي، أغنى إمارة في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتتولي حصصا في شركات الطيران في جميع أنحاء العالم؛ من أجل بناء شبكة سريعة تتناسب مع إمكانيات منافسيها الإقليميين، «طيران الإمارات»، ومقرها دبي، و«الخطوط الجوية القطرية»، ومقرها الدوحة.

و تتجه شركة "طيران الاتحاد" إلى إلغاء صفقات مع عملاق الطيران الأوروبي "إيرباص"، وشركة "بوينغ" نتيجة للخسائر المتراكمة على الشركة، والتي وصلت إلى نحو 4 مليارات دولار خلال السنوات الثلاث الماضية.

الكاتب