الإمارات تعلن تأجيل العمل في المحطة النووية بتأجيل هو الثالث

الإمارات تعلن تأجيل العمل في المحطة النووية بتأجيل هو الثالث

أعلنت الإمارات تأجيل بدء العمل في المحطة، إلى بداية 2020، وهو ثالث تأجيل لموعد بدء تشغيل المحطة منذ إنشائها عام 2012.

وكان من المقرر افتتاح المحطة في عام 2017 ولكن تم بدء التشغيل بالفعل مرتين بسبب مشاكل في تدريب موظفي التشغيل.

وكان وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، أعلن تأجيل تشغيل المفاعل الأول في محطة "براكة" للطاقة النووية السلمية، الذي كان مخططا له بنهاية 2019 — بداية 2020.

وقال المزروعي، في تصريحات صحفية نشرتها وسائل الإعلام المحلية يناير/كانون الأول الماضي: "تأخر بدء عمل محطة الطاقة النووية الإماراتية قليلا"؛ دون الإفصاح عن الأسباب الكامنة وراء هذا التأجيل.

وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مطلع يوليو/تموز من العام الماضي، أن فريق مراجعة البنية التحتية النووية المتكاملة أنهى المرحلة الثالثة من مراجعة المشروع النووي الإماراتي، وحدد مجالات تحتاج لمزيد من العمل قبل بدء التشغيل.

وبدأت العمليات الإنشائية في المحطة النووية الإماراتية، في يوليو 2012؛ وأعلنت الإمارات، في وقت سابق، أن نسبة الإنجاز الكلية في المفاعلات الأربعة وصلت إلى أكثر من 90 بالمئة.

وخلال الفترة الماضية، تم صب أكثر من 2.3 مليون متر مكعب من الخرسانة، وتثبيت نحو 250 ألف طن من حديد التسليح في المحطات الأربع، وهو ما يشكل رقماً عالمياً في سجل الأداء.

وفي منتصف مايو 2018،  قالت الشركة المشغلة للمحطة: "إن بدء عمل أول مفاعل في المحطة النووية تأجل، وإن العمليات من المفترض أن تبدأ ما بين نهاية 2019 ومطلع 2020".

وفي يناير الماضي، أعلن وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، تأجيل تشغيل المفاعل الأول في محطة "براكة" للطاقة النووية السلمية.

وقال المزروعي، في تصريحات صحفية نشرتها وسائل الإعلام المحلية حينها: "تأخر بدء عمل محطة الطاقة النووية الإماراتية قليلاً"، دون الإفصاح عن الأسباب الكامنة وراء هذا التأجيل".

واليوم وتزامناً مع تقديم دولة قطر رسالة لوكالة الطاقة الذرية بشأن خطر يهدد الأمن الإقليمي من إنشاء المحطة، عادت الإمارات لتؤكد التأجيل الثالث.

وكانت قطر قالت، في وقت سابق من اليوم، إن محطة براكة النووية التي هي قيد الإنشاء في دولة الإمارات تشكّل تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي والبيئة، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".

وشددت قطر في الرسالة على أن "عدم وجود أي تعاون دولي مع الدول المجاورة فيما يتعلق بالتخطيط للكوارث والصحة والسلامة وحماية البيئة يشكّل تهديداً خطيراً لاستقرار المنطقة".

ودعت في الخطاب الذي وجهته إلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، لإيجاد إطار عمل إقليمي لضمان تشغيل آمن للطاقة النووية للاستخدامات المدنية.

الكاتب