محاولات يائسة من قرقاش بعد فضح المرزوقي دعم الإمارات للثورة المضادة

محاولات يائسة من قرقاش بعد فضح المرزوقي دعم الإمارات للثورة المضادة

محاولات يائسة قام بها وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش للدفاع عن النظام الحاكم الذي يمثله، بعد أن قام الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي بفضح دور الإمارات ووصفها بـ "العراب" للثورات المضادة في الوطن العربي.

كان المرزوقي قد كشف في حوار له عبر قناة الشرق الفضائية أن حكام دولة الإمارات يقومون بلعب دور "العراب" في الثورات العربية المضادة، مستغلين المال السياسي لتنفيذ أجنداتهم الخاصة في الدول العربية، وأنهم قرروا ضرب كل الثورات العربية بتفويض من جهة خارجية دون أن يحددها، وفي سبيل ذلك دفعوا أموالاً طائلة لشراء ذمم العديد من الصحفيين والإعلاميين، كما أنهم اشتروا أحزاباً سياسية ومولوا قيام أحزاب جديدة لتمرير أجندتهم الخاصة.

وخرج قرقاش في محاولة دفاعية يائسة أمام تصريحات المرزوقي، عبر عدد من التغريدات على حسابه الرسمي في تويتر، قرقاش بدء تغريداته قائلاً: "المرزوقي في هجومه علي الامارات لا يخرج عن سياق أدائه السياسي بكل خفته وعدم إتزانه،صوت من الماضي يبرِّر إخفاقه،نبرة عالية تحاول أن تغطي الفشل".

وتابع قرقاش دفاعه قائلاً: "موقف الإمارات كان، و يبقى، لصالح إستقرار المنطقة و تماسكها، ولعل المرزوقي يكون منصفا في تقييمه للتفتت والتطرّف والاٍرهاب الذي يجتاح المنطقة".

واختتم الوزير الإماراتي تغريداته قائلاً: "ولعل معظم الأصوات التي تستقصد الإمارات هي من يحمل مشروعا متطرفا وطائفيا للمنطقة، والمرزوقي كان مطية لبعضهم، الإمارات موقفها مشرف شاء أم أبى".

وتأتي هذه التصريحات للمرزوقي ومحاولات قرقاش بالرد عليها، في الوقت الذي أكدت فيه العديد من التقارير الصحفية التونسية أن الإمارات تحاول نشر الفوضى في تونس ودعم الثورة المضادة بكل قوة، من خلال محمد دحلان الذراع الأمني لمحمد بن زايد، والذي تواجد في تونس لقيادة غرفة عمليات الثورة المضادة خلال الأيام الماضية.

الكاتب