الصحافة اليمنية.. أبوظبي تسرع من قبضتها لفرض هيمنتها على النفط والغاز

الصحافة اليمنية.. أبوظبي تسرع من قبضتها لفرض هيمنتها على النفط والغاز

كشف موقع يمني أن أبو ظبي تسرع من عملية فرض هيمنة كاملة على مناطق النفط والغاز باليمن.

ونقل موقع "اليمن نت" عن مصادر لم يسمها قولها، إن أبو ظبي تقوم بدفع قوات النخبة الشبوانية باتجاه محافظة البيضاء وفرض هيمنتها على البلدات المتاخمة لمحافظة شبوة، لتثبيت وجودها في المنطقة النفطية التي يمر عبرها الغاز.

وأضاف الموقع أن "العملية التي أطلقتها أبوظبي في مديريتي نصاب ومرخة في شبوة، تستخدم محاربة تنظيم القاعدة كغطاء لتثبيت وجودها في شبوة، ومنع أي تحرك للقوات الحكومية من محافظة البيضاء أو عبر مأرب، عقب سيطرة القوات على مناطق مثل بيحان وعسيلان".

وتابع "اليمن نت": إن خُطَّة أبوظبي في مأرب تتمثل في إشعال الثارات القبلية بين القبائل، والتمكين من اجتياح المدينة التي يعيش فيها 2 مليون يمني معظمهم نازحون. أو إشعال الخلافات الدينية وغير السياسية عبر المركز السلفي الجديد، الذي وصل زعيمه مع الطلبة في شهر آذار/ مارس الجاري.

وأشار الموقع إلى أن "قوات الإمارات والمليشيا الموالية لها قامت ببناء مواقع عسكرية في على الحدود بين شبوة والبيضاء، في مخاوف من تقدم القوات الحكومية وسيطرتها على شبوة".

وبحسب مصادر في وزارة النفط اليمنية، فإن القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبو ظبي إضافة الى سيطرتها على منشآت تصدير الغاز الطبيعي المسال وحقول النفط بمحافظة شبوة (جنوب شرقي البلاد)، فإنها تمنع تصدير الغاز والنفط، كما أنها تهدد بين الفترة والأخرى الحكومة الشرعية باقتحام المؤسسات الإدارية والسيطرة عليها.

وإضافة إلى سيطرة الإمارات على الموانئ والمطارات تعرقل الإمارات عملية إنتاج وتصدير النفط والغاز من باقي الحقول النفطية في البلاد.

وبإمكان الحكومة الشرعية مضاعفة إنتاجها وتصدير ما يفوق أكثر من ملياري دولار سنويا بواقع مئة ألف برميل نفط حاليا، ومليار دولار من عائدات الغاز المسال.

الكاتب