دراسة: إيران والأزمات الإقليمية الراهنة - النفوذ والتغلغل - الإمارات أنموذجاً
قدمت وحدة الدراسات في حزب الأمة الإماراتي دراسة بعنوان "إيران والأزمات الإقليمية الراهنة - النفوذ والتغلغل - الإمارات أنموذجاً" ، نضعها في "شؤون إماراتية" بين أيديكم:
إيران واﻷزمات اﻹقليمية الراهنة
النفوذ والتغلغل
الإمارات أنموذجا
إعداد / وحدة الدراسات في حزب الأمة الإماراتي
يناير 2016
مقدمة:
تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من أكثر الساحات العربية والسنية الخاضعة للنفوذ والهيمنة الإيرانية وذلك بحكم التاريخ والجغرافيا والموقع الجيوسياسي للإمارات والسياسة الاحتوائية التي التزمت بها حكومة الإمارات تجاه مشروع الخميني، وفوق ذلك كله التزام حكومة الإمارات بالمظلة الأمريكية واستراتيجية الاحتواء المزدوج التي طبقتها أمريكا تجاه إيران منذ سقوط الشاه عام 1979، فقد كان نصيب الإمارات أن تكون هي أحد المعابر الرئيسة التي سمحت أمريكا لإيران أن تعبر من خلالها، ولا تزال هذه الاستراتيجية تعمل إلى وقتنا الحاضر خصوصا بعدما استنفدت أمريكا كل محاولاتها لجر إيران نحو المظلة الأمريكية الكاملة، تلك المحاولة التي دامت ربع قرن منذ عام 1990 بسقوط الاتحاد السوفيتي وسعي أمريكا لملء الفراغ في النظام الدولي وفشلها العسكري المدوي في كل من أفغانستان والعراق.
فكيف سارت العلاقات الإماراتية الإيرانية التي بدأت مرتكزاتها قبيل إعلان بريطانيا انسحابها من المنطقة وإعلان قيام دولة الإمارات العربية المتحدة في 2 ديسمبر 1971 حيث احتلت إيران جزر الإمارات الثلاث قبلها بيومين في 30 نوفمبر 1971
لقد حكمت تلك العلاقات ثلاثة مبادئ رئيسة وهي:
المبدأ الأول: الانفتاح التام على إيران وخاصة الانفتاح الاقتصادي
المبدأ الثاني: التجاوز وغض الطرف الإماراتي عن أي تجاوزات إيرانية بحق الإمارات والاكتفاء بالمطالبة الخجولة برد الجزر الثلاث.
المبدأ الثالث: الارتهان للغرب في سياساته تجاه إيران والاعتماد عليه في الحماية والمحافظة على الوجود.
ثانيا: الاستراتيجية الإيرانية تجاه دولة الإمارات
يمكن للمراقب لمشروع الخميني في إيران أن يلحظ مرور النظام السياسي الإيراني بثلاث مراحل سياسية كبرى منذ ثورة الشعب الإيراني على حكم الشاه عام 1979 وخضوع إيران للمشروع الصفوي الذي يجمع بين الأحقاد الشيعية تجاه الأمة المسلمة وبين الكره العرقي الفارسي للعرب، وتلك المراحل هي:
مرحلة الخميني التي بدأت عام 1979 وانتهت بموته في 1989
مرحلة الإصلاحيين (رفسنجاني – خاتمي) 1993 إلى 2005
مرحلة المحافظين (أحمدي نجاد ) 2005 إلى 2013
وبالرغم من التقلب السياسي الظاهري في الحكومات الإيرانية المتعاقبة لكن ذلك لم يغير من حقيقة الاستراتيجية التي وضعها الخميني في علاقة إيران بدول المنطقة بل ودول العالم، ويمكن تلخيص الاستراتيجية الإيرانية تجاه الإمارات بما يلي:
- التركيز على العلاقات الاقتصادية وتوظيف الإمارات كممر تجاري خلفي ومتنفس اقتصادي ومعبر للعالم الخارجي.
- التغلغل الناعم على المستوى السياسي والأمني.
- العناية بالجاليات الشيعية وتثبيت وضعها في الإمارات.
- إبقاء التهديد العسكري حاضرا وتكريس الاحتلال للجزر الثلاث واتخاذها كقواعد عسكرية.
وقد انعكست تلك الاستراتيجية بشكل واضح خلال العهود الثلاثة للحكومة الإيرانية، ففي عهد الخميني فقد خضعت الإمارات لسياستين متناقضتين ظاهريا، أما السياسة الأولى فهي الاصطفاف مع دول الخليج والالتحاق بهم في حرب العراق مع إيران، ولكنها كانت سياسة شكلية أما السياسة الحقيقية فهي فسح حكومة الإمارات للصادرات التجارية التي تحتاجها إيران على المستوى الاقتصادي واللوجستي وخاصة السيارات اليابانية ذات الدفع الرباعي والدراجات النارية التي كان يستخدمها الحرس الثوري بكثافة، ولم تتأثر العلاقات السياسية بين الإمارات وإيران في ظل الحرب العراقية الإيرانية بشكل سلبي أبدا.
وفي العهد الثاني الذي شهد فيه العالم سقوط الاتحاد السوفيتي وتحول السياسة الأمريكية تجاه إيران والتقاء أهدافها معها فقد كانت المرحلة الذهبية في علاقة الإمارات بإيران حيث تعملقت العلاقات الاقتصادية وأصبحت الإمارات الشريك التجاري الثاني بعد الصين مع إيران، بل إن التبادل التجاري بين الإمارات وإيران أصبح يعادل التبادل التجاري بين إيران وبقية دول الخليج، ومن عجائب هذه المرحلة أنه بالرغم من إقدام إيران عام 1994 على تغيير واقع جزر الإمارات الثلاث وتكريس الاحتلال العسكري لها فإن مجمل العلاقات البينية كانت تمر بأفضل مراحلها! وكانت حكومة الإمارات تكتفي ببيانات الشجب والاستنكار الموسمية.
ومن أخطر السياسات التي اتبعتها إيران في تعاملها مع دولة الإمارات معاملة حاكم كل إمارة بشكل مستقل عن الآخر، وممارسة الضغوط المختلفة على كل شيخ ونتج عن هذا ضعف موقف دولة الإمارات كثيرا أمام إيران كما سيأتي من شرح تفاصيل النفوذ الإيراني فيها.
ثالثا: تطور النفوذ الإيراني في دولة الإمارات العربية المتحدة
يمكن تلمس النفوذ الإيراني في المسارات التالية:
المسار السياسي والمذهبي
المسار الاقتصادي
المسار الأمني
وتمثل النفوذ الإيراني في المسار السياسي والمذهبي بما يلي:
- حرصت الحكومة الإيرانية على التواصل المنفرد مع كل إمارة على حدة ومن نماذج نجاحها في هذا المسار أنها فصلت بين جزيرة أبي موسى المملوكة لإمارة الشارقة وجزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغري المملوكة لإمارة رأس الخيمة، وتمكنت من خلال هذا الفصل أن توقع اتفاقا منفردا مع حاكم الشارقة الشيخ خالد بن محمد بن صقر القاسمي حول استثمار الجرف القاري لجزيرة بوموسى إلى أن انهار الاتفاق في وقت لاحق بفعل فرض سياسة الأمر الواقع التي اتبعتها إيران، ونتيجة للتعامل المنفرد بين حاكم كل إمارة وإيران فقد أدى ذلك إلى ضعف الموقف الكلي لحكومة الإمارات أمام إيران خاصة في موضوع جزر الإمارات، ولا ننسى أن نشير هنا إلى الإهمال المتعمد الذي مارسته حكومتا أبوظبي ودبي تجاه جزر الإمارات كون الجزر مملوكة لإمارتي الشارقة ورأس الخيمة، وفي ذلك نوع من العقوبة البريطانية لتاريخ القواسم الذين قاوموهم في القرن التاسع عشر الميلادي.
- كما تمكنت الحكومة الإيرانية من خلال التواصل المنفرد مع حاكم كل إمارة من تحصيل وضع متميز للجاليات الشيعية في كل إمارة على حدة، حيث يحكم هذه العلاقة وجود مجلس أوقاف جعفري في كل من أبوظبي ودبي يعتني كل مجلس بالحسينيات والنشاط المذهبي للجالية في كل إمارة مع اعتبار بقية الإمارات تابعة لمجلس دبي، وبالتالي تمكنت الجالية الشيعية سواء من مواطني الإمارات أو من الشيعة المقيمين في الإمارات من أن تتعامل مع حكومة الإمارات ككتلة واحدة وحقوق محددة، وترك تلك الكتلة تنمو وتمارس طقوسها بكل حرية، تلك الحرية التي لا يجدها أهل الإمارات أنفسهم.
- وترتب على هذا المسار وجود مؤسسات تابعة لهذه الجالية، مع العلم بأن الجالية الشيعية تنقسم إلى عدة أقسام فهي من ناحية الجنسية تنتمي إلى عدة بلدان كالهند وباكستان وإيران وغيرها ومن ناحية التقسيم المذهبي فهناك الاثنا عشرية وهناك البهرة الإسماعيلية والهازارة الباكستانية والأفغانية وغيرهم، ومن أهم المؤسسات التي ارتبطت بالجاليات الشيعية ما يلي:
- الحسينيات والمدارس التعليمية والمستشفيات وهي منتشرة في طول البلاد وعرضها وإن كانت تتركز في إمارة دبي أكثر من بقية الإمارات، وعلى سبيل المثال لا الحصر هناك حسينيات كثيرة في دبي وحسينية خاصة بطائفة البهرة الإسماعيلية وهناك المستشفى الإيراني الذي يرجع تاريخ بنائه إلى عهد شاه إيران وقد تحول بعد مجيء الخميني إلى وكر تبشيري شيعي، وتنتشر سسلسة مدارس إيرانية للجالية الشيعية تدرس باللغة الفارسية تتركز في دبي والشارقة.
- وقد حرصت الجالية الشيعية على الحضور الرمزي لرجالها في كل مناحي النشاط الرسمي والسياسي والثقافي في الإمارات وبلغت بعض شخصياتهم إلى درجة وكيل وزارة كوكيل وزراة الإعلام الأسبق عبدالله النويس وزوجته عبلة النويس التي أسست الصحيفة النسائية زهرة الخليج، ووكيل وزارة المالية الأسبق ناصر النويس، ومن أخطر رموزهم الثقافية الدكتور حبيب الصايغ رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات حيث أتاح له التغلغل في مجال الكتابة والأدب التأثير على الساحة الإماراتية ومعه عدد من الرموز الشيعية الذين تحالفوا مع الليبراليين ضد النشاط الإسلامي. كما تمكن بعض رموز الشيعة من التركيز على مسائل التراث وخصوصا التراث المعماري في الإمارات مما جعل لهم حضورا مميزا في هذا المجال ومنهم ناصر حسين العبودي.
- كما تمكنت إيران من مد نفوذها عبر العمالة الإيرانية التي تنتشر في عدة قطاعات وتشكل أرضية خصبة للتغلغل البشري حيث يقدر عدد الجالية الإيرانية في الإمارات بربع مليون إنسان، بالإضافة إلى الجالية اللبنانية والعراقية والباكستانية الشيعية.
أما نفوذ إيران في المسار الاقتصادي فتمثل في:
- التبادل التجاري الذي وضع الإمارات كثاني شريك اقتصادي بعد الصين مع إيران وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين بنهاية عام 2014 قرابة 17 مليار دولار وهذا في ظل انخفاض حجم التبادل فقد شهد عام 2011 قرابة 23 مليار دولار!
- العبور النقدي لإيران يتم عبر بوابة الإمارات الخلفية حيث تعمل البنوك ومحلات الصرافة دورا فاعلا في هذا المجال وخصوصا في مجال تبييض الأموال والتهرب من الرقابة الدولية، وتعتبر أكبر ثلاث شبكات للصرافة في الإمارات هي صرافات تابعة للجالية الشيعية وهي صرافة الفردان وصرافة الأنصاري وصرافة لاري.
- الاستثمار الضخم للأموال الإيرانية والعراقية الشيعية في مجال العقار والمشاريع المختلفة ومن أوضح النماذج على ذلك هي شركة داماك العقارية التي بلغ رأس مالها المسجل 6 مليار و50 مليون درهم ويرأس مجلس إدارتها حسين سجواني الإماراتي الشيعي الذي لم يعرف له تاريخ في مجال الأعمال! ولا يقف نشاط هذه الشركة على الإمارات بل توسعت إلى الأسواق العالمية.
- الوكالات التجارية للماركات العالمية في مجالات اقتصادية مختلفة ومن أشهر رجال الأعمال الشيعة الإماراتيين هو يوسف حبيب اليوسف الذي بلغت حجم أعماله 800 مليون درهم وتملك شركته حق تسويق ماركات عالمية من بينها ال جي الالكترونية وشيفروليه الأمريكية وديهاتسو وسوزوكي وياماها اليابانية وغيرها من الماركات.
- الانتشار في السوق على هيئة شبكات متكاملة كشبكة البهرة الإسماعيلية التجارية التي تهيمن على تجارة مواد البناء والكهربائيات والالكترونيات والأغذية والذهب.
أما المسار الأمني فهو من أعقد المسارات لما تفرضه طبيعته من تغلغل صامت وخفي، ولكن يمكن رصد التغلغل الإيراني الأمني في الإمارات على أكثر من صعيد، ومنه تغلغل المواطنين الإماراتين الشيعة في مفاصل الدولة والمؤسسة الشرطية والعسكرية والتي بدأت تتقلص في الآونة الأخيرة بعد أن هبت رياح العلاقة الأمريكية الإيرانية باتجاه آخر، ومن أهم الشخصيات التي تحكمت في الأداء الأمني والشرطي هو اللواء المتقاعد عبدالجليل مهدي محمد العسماوي والذي كان يرأس تحريات شرطة دبي لمدة أربعين عاما هو عمر دولة الإمارات العربية المتحدة، كما يعتبر التجنيس من أحد أهم الأبواب التي نفذ إليها الشيعة وخصوصا الشيعة العراقيون والذي تمكن بعضهم من التمويه على حقيقة مذهبه وبدأ يعمق علاقاته بمجتمع الإمارات ومفاصله وبلغ بعضهم مواقع مهنية مرموقة كعائلة الفضلي وغيرها، وقد تم رصد حالات نادرة في الفترة الأخيرة حيث اتهم جهاز أمن الإمارات عناصر شيعية بالتخابر مع الدولة الإيرانية.
ومن أخطر أشكال الأداء الأمني والتأثير الإيراني على ساحة الإمارات فيتمثل في نشاط تهريب المخدرات وحبوب الهلوسة التي تقوم بها عصابات إيرانية متخصصة ثبت ارتباطها باستراتيجية إيرانية تهدف إلى تقويض البناء الاجتماعي والنفسي لمجتمعات أهل السنة عموما وأهل الخليج خصوصا، حيث تمتلء سجون الإمارات بأعضاء عصابات تهريب المخدرات الإيرانية والتي تقوم بتهريب أطنان المخطرات شهريا وبشكل منتظم إلى البلاد، وهناك كميات كبيرة يعجز النظام الأمني الإماراتي من كشفها فتجد طريقها للسوق المحلي والسوق الخليجي، حيث اتخذت إيران دولة الإمارات كمعبر للمخدرات إلى المملكة العربية السعودية وبقية دول الخليج، مع العلم بأن السلطات الإيرانية تعتبر هذا العمل من صلب واجباتها لخدمة مشروعها الصفوي الذي تعبر عنه بمشروع ولاية الفقيه، ومع تراجع حكومة الإمارات وتخوفها من تطبيق عقوبة الإعدام على مهربي المخدرات فقد تصاعدت حدة التهريب بشكل هائل في السنوات الأخيرة.
رابعا: النتائج الكلية والتوقعات:
ومن خلال الاستعراض المختصر لطبيعة النفوذ الإيراني وجوانبه في دولة الإمارات يمكننا الوقوف على النتائج الكلية التالية:
- وقوع حكومة الإمارات تحت دائرة النفوذ الإيراني ومحاولة الجمع بين الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في المنطقة وهي رفع وتيرة الضغط على الحكومة الإيرانية حتى تستجيب للشروط الأمريكية في إدارة المنطقة وتقاسم النفوذ والبعد عن التحالف الاستراتيجي مع روسيا وقد انعكست هذه الاستراتيجية في معركة عاصفة الحزم، وبين امتصاص الغضب الإيراني واللعب بورقة التبادل التجاري والمصالح الاقتصادية ونسيان جزر الإمارات إلى الأبد، فإن انفراط عقد هذه العلاقة ودخولها في نوع من المواجهة أو عدم التحكم والسيطرة قد يؤدي إلى إحدى نتيجتين فإما أن تستسلم حكومة الإمارات للنفوذ الإيراني بشكل نهائي وإما أن تذهب في شوط المواجهة مع فارق القدرات الاستراتيجية والبشرية بين الجانبين.
- إن تطبيق حكومة الإمارات لما تسميه انفتاح على العالم والذي أوصلها إلى قبول كل أشكال الاختراقات العقائدية في البلاد يجعل من الصعب أن تتحكم الإمارات في التمدد الشيعي سواء في المؤسسات أو النمو البشري في ظل نمو عدد الكنائس ومعابد الهندوس.
- في حال ازدياد التوتر بين السعودية وبين إيران وتحول الحرب إلى حرب شاملة ومفتوحة فإن الإمارات هي المرشحة الثانية بعد البحرين لاجتياح إيراني وتغيير لمعادلة السياسة والوجود الاجتماعي فيها، ولعل أهل الإمارات يجدون أنفسهم في نفس اللحظة التاريخية التي اضطر فيها أهل السنة في إيران إلى الهجرة والنجاة بأنفسهم من بطش الحكومة الإيرانية التي نزعت الحجاب عن نساء السنة في منتصف القرن العشرين فاضطروا للانتقال إلى الساحل المقابل من الخليج.
- وفي حال نجحت الحكومة الإيرانية في التماهي مع أهداف الغرب الصليبي في المنطقة كما فعلت في بداية تسعينيات القرن العشرين، وتمكنت من تجاوز الصراع إلى منطقة التفاهم فإن الاكتساح الإيراني الاقتصادي والمؤسسي والطائفي لدولة الإمارات هو خطر يهدد البلاد ويجدد خضوعها.
مراجع البحث ومصادره:
- التمدد الإيراني ودول الخليج العربي – الجزيرة نت
- http://www.aljazeera.net/knowledgegate/opinions/2015/2/24/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%88%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A
- نبيل البكيري - اللوبي الإيراني في الخليج – يمن برس
- http://yemen-press.com/article10582.html
- صباح الموسوي - أذرع وزارة الخارجية الإيرانية في تنفيذ المشروع الإيراني في المنطقة العربية – الراصد نت
- http://alrased.net/main/articles.aspx?selected_article_no=6929
- تقرير معلومات .. الشيعة فى الخليج الانتشار والنفوذ – مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث الاستراتيجية
- http://gulfstudies.info/ar/reports/%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9-%D9%81%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D9%88%D8%B0
- تقرير: الإيرانيون في الإمارات يرونها قطعة من إيران – نقلا عن موقع صداي اقتصاد الإيراني
- http://www.fnoor.com/main/articles.aspx?article_no=16535
- إيكونوميست: الإمارات أكبر المستفيدين من الاتفاق النووي الإيراني – البحرين اليوم
- http://bahrainalyoum.uk/?p=33008
- تقرير عن قوة النشاط الشيعي في الإمارات – المثقف الجديد
- http://www.al-muthaqaf.net/index/news.php?action=show&id=277
- نشطاء يتداولون أوضاع الشيعة في الإمارات – الخليج الجديد
- http://thenewkhalij.net/ar/node/8514
- بعد قرار ترحيل 70 لبنانياً...قلق كبير لدى أبناء الطائفة الشيعية في الامارات – جريدة النهار اللبنانية
- http://www.annahar.com/article/221055-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%AA%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%84-70-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%82%D9%84%D9%82-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D9%84%D8%AF%D9%89-%D8%A3%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA
- 17 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين الإمارات وإيران خلال 2014
- http://klmty.net/385659-17_%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1_%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1_%D8%AD%D8%AC%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A8%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA_%D9%88%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86_%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84_2014.html
- داماك العقارية
- http://www.mubasher.info/markets/DFM/stocks/DAMAC
- وجه اقتصادي – إقبال يوسف حبيب اليوسف – جريدة الشرق الأوسط
- http://archive.aawsat.com/details.asp?section=6&article=250921&issueno=9396#.VpQ2xM5unX4
- تكريم اللواء متقاعد عبدالجليل العسماوي – شرطة دبي
- https://www.facebook.com/dubaipolicehq/posts/686687721389697:0
