تسجيلات صوتية لقوات مدعومة اماراتياً في اليمن تفضح الدور الإماراتي

تسجيلات صوتية لقوات مدعومة اماراتياً في اليمن تفضح الدور الإماراتي

كشفت تسجيلات صوتية منسوبة إلى قياديين ومقاتلين من كتائب أبو العباس المدعومة من الإمارات، تكشف عما هو أبعد من الوجود العسكري لها في مدينة تعز اليمنية التي شهدت اشتباكات الشهر الماضي.

واستنادا لهذه التسجيلات، التي نشرتها قناة "الجزيرة" الفضائية فإن كتائب أبو العباس لا تزال موجودة وتتحكم في كثير من تفاصيل المشهد الميداني داخل تعز، رغم ما أشيع عن توقف أي عمل عسكري لها.

وفي إحدى التسجيلات يتحدث قيادي من كتائب أبو العباس عن السماح للجنة الأمنية التابعة للجيش الوطني بالعبور من أحد الحواجز، بينما يظهر تسجيل آخر امتعاض قائد كتائب أبو العباس عادل عبدو فارع من تقاعس مقاتليه فيما هو مطلوب منهم.

ويسود هدوء حذر في تعز، بعد اشتباكات شهدتها قبل عشرة أيام بين اللجنة الأمنية المشكلة في المحافظة وكتائب أبي العباس المدعومة إماراتيا، لكن الهدوء قد يبدو هشا طالما ظلت أسباب اندلاعه حاضرة.

وترفض ميليشيا أبوالعباس بشدة تسليم المطلوبين أمنيا للسلطات الأمنية الحكومية، وتخوض هذه الميليشيا مواجهات عنيفة ضد قوات الدولة وهو ما تسبب في سقوط العديد من الضحايا وتدمير العديد من المنشآت العامة والخاصة ومنها تعرض مستشفى في الحي القديم لقصف مدفعي وتعطل العمل الطبي فيه.

وتتهم ميليشيا كتائب أبو العباس بلعب دور محوري في ضرب المقاومة الشعبية في محافظة تعز، لإفراغها من هذا المضمون المقاوم، وكانت سببا في إرباك المواجهات المسلحة في العديد من جبهات القتال ضد ميليشيا الانقلابيين الحوثيين في تعز، نظرا لأنها تسير وفقا للخطط والتوجيهات الإماراتية في تعز.

الكاتب