الجمارك العراقية تحبط محاولة تهريب حاوية أسلحة قادمة من الإمارات

الجمارك العراقية تحبط محاولة تهريب حاوية أسلحة قادمة من الإمارات

تفاصيل جديدة اعلنتها الهيئة العامة للجمارك العراقية حول احباط عملية تهريب حاوية أسلحة في ميناء أم قصر الجنوبي ضمن شحنة كانت قادمة من الإمارات.

وقالت الهيئة في بيان، إن "السلطات الجمركية في مركز جمرك ام قصر الجنوبي تمكنت الثلاثاء وبالتعاون مع الجهات الساندة لها في المنفذ من إحباط عملية لتهريب حاوية تحتوي على أسلحة تم اخفاؤها خلف بعض كراتين لعب الأطفال" بحسب "السومرية".

وأوضحت الهيئة أن "الحاوية تم استيرادها من قبل القطاع الخاص على أنها إرسالية لعب أطفال فيما تبين أنها تحتوي على 1033 قطعة أسلحة مسدسات عيار 9 أوكرانية المنشأ".

وأضافت الهيئة أنها قامت بـ"اتخاذ الإجراءات القانونية بحقها وإحالتها إلى القضاء".

وكشف مصدر أمني، فضل عدم ذكر اسمه لصحيفة "بغداد اليوم" أن الحاوية قادمة من دولة الإمارات على متن الباخرة جولي الراسية على رصيف 5 في ميناء أم قصر.

وأضاف أن "البلاغ بوجود حاوية محملة بالأسلحة، جاء من جهات أمنية عليا".

وقال المصدر إن "القوات الأمنية ضبطت حاوية بداخلها 20 صندوقا تحتوي بداخلها مسدسات نارية، مخبأة داخل صناديق كبيرة تحتوي على لعب أطفال، وموضوعة بداخل حاوية".

وفي مايو/ أيار 2018 أعلنت الهيئة العامة للجمارك، عن ضبط كمية كبيرة من المواد المخدرة في ميناء أم قصر الشمالي، مشيرة إلى أن المواد البالغة نحو نصف طن كانت مخفية داخل حاوية محملة بالموز قادمة من الإمارات.

وقالت الهيئة إنها "تمكنت من ضبط كمية كبيرة من المواد المخدرة يعتقد بأنها هيروين بكمية تقدر بـ450 كغم في ميناء أم قصر الشمالي وبالتعاون مع الاستخبارات" .

 ورغم دخولها في عدد من الاتفاقيات والبروتوكولات الدولية المرتبطة بمحاربة عمليات غسل وتبييض الأموال، وحديث الجهات الرسمية في الدولة عن محاربة التجارة غير المشروعة وعمليات التهريب، إلا أن التقارير الدولية تؤكد أن التجارة غير المشروعة باتت مصدرا أساسياً من مصادر الاقتصاد في الدولة ما بين عمليات تهريب النفط والآثار والفحم وأن دولة الإمارات لا تزال تعتبر إحدى الوجهات الرئيسية في العالم لعمليات غسيل الأموال.

الكاتب