انتفاضة في مواقع التواصل الاجتماعي تضامناً مع أبناء العبدولي

انتفاضة في مواقع التواصل الاجتماعي تضامناً مع أبناء العبدولي

من دول ومدن مختلفة، وبلغات متعددة، اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي حملة نظمها نشطاء حقوقيون بمساندة عدد من المنظمات الحقوقية الدولية، تضامناً مع بنات العبدولي المختطفات رفقة شقيقهن منذ ما يزيد عن الشهرين.

أمينة (33 عاماً) و موزة (18 عاماً) بنات الشهيد البطل محمد العبدولي، والذي استشهد دفاعاً عن عرض الأمة في بلاد الشام، تعرضتا لعملية اختطاف جبانة على يد عناصر أمنية إماراتية في 19 نوفمبر 2015، رفقة شقيقهن مصعب (25 عاماً)، ومن ثم لحق بهم شقيقهم الأكبر وليد عقب اعتراضه بشكل علني في صلاة الجمعة على اعتقال أخوته، وما زال مكان اعتقال الأشقاء الأربعة ومصيرهم مجهولاً حتى اللحظة.

هذه الجريمة اللا أخلاقية، والمنافية لكل العادات والقيم الدينية والمجتمعية، قوبلت بحالة من الغضب والسخط الشعبي منذ لحظاتها الأولى، وأصدرت العديد من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية تقارير عدة، أدانت من خلالها هذا العمل الجبان، مشددين على ضرورة الكشف عن مصير الأشقاء الأربعة، ومحذرين من تعرضهم لمختلف أنواع التعذيب الممنهج والانتهاكات الحقوقية التي باتت تعرف بها السجون السرية في الإمارات.

وكي لا تصبح القضية منسية، دشن عدد من النشطاء حملة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وساندتهم في ذلك مؤسسات حقوقية، مستخدمين وسم (  ) بالعربية، ووسم ( )، بهدف إيصال رسالة الاستنكار والإدانة لهذه الجريمة البشعة إلى كل أنحاء العالم، ولفضح حقيقة النظام الإماراتي مدعي الحرية والحضارة.

هذه الحملة لاقت رواجاً كبيراً منذ ساعاتها الأولى، ووصلت العديد من الرسائل المصورة، عبر من خلالها أصحابها عن تضامنهم مع بنات العبدولي موزة وأمينة وشقيقيهما، رافضين مثل هذه الممارسات القمعية واللاإنسانية تحت أي ظرف أو غطاء.

شؤون إماراتية جمعت لكم جزءً يسيراً مما فاضت به وسائل التواصل الاجتماعي من تغريدات ورسائل تضامنية مصورة:

الكاتب