طائرتين محملتان بأسلحة قادمة من أبوظبي تهبط في بنغازي

طائرتين محملتان بأسلحة قادمة من أبوظبي تهبط في بنغازي

قالت مصادر عسكرية، إن طائرتي شحن قادمتين من أبوظبي، حطتا في مطار بنينا، في مدينة بنغازي شرق ليبيا، التي تسيطر عليها قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، مؤكدة أن الطائرتين تحملان ضباطاً إماراتيين، متخصصين في عمليات الطائرات المسيرة، كما تحملان معدات عسكرية، وذلك بحسب ما نقله موقع "ليبيا أوبزرفر". 

وقالت مواقع متخصصة برصد حركة الطيران، إن واحدة من الطائرتين تتبع لشركة شحن إماراتية، وإن الطائرتين أفرغتا حمولتيهما في مطار بنينا قبل العودة إلى أبوظبي.

ويقود حفتر منذ أسبوع حملةً عسكرية شرسة للسيطرة على العاصمة طرابلس، خلفت حوالي 70 قتيلاً إلى الآن، وآلاف النازحين. ويأتي هجوم حفتر في وقت كانت الأمم المتحدة تستعد لعقد ملتقى وطني ليبي، بهدف رسم خارطة طريق للمصالحة في هذا البلد، وإيجاد حل سياسي لأزمته.

وكانت كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس الجمعة، أيضاً، نقلاً عن مصادر سعودية وصفتها بالرسمية، أن المملكة وعدت بتوفير الدعم المالي لحفتر، في حربه التي يشنّها على طرابلس، موضحة أنه بينما كانت بعض الدول تتحدث عن دعم الاستقرار بليبيا، قامت أخرى بدعم "الجيش" الذي يقوده حفتر.

كما أكدت مصادر عسكرية وسياسية ليبية، أمس الأول الخميس، أن طائرات فرنسية بدأت في التحليق في سماء طرابلس، لتقديم الدعم لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، التي تخوض حالياً حرباً ضد قوات حكومة الوفاق، بهدف السيطرة على العاصمة.

ورجحت المصادر أن تكون قاعدة الوطية الجوية، جنوب غربي طرابلس، مقرّاً لغرفة العمليات الرئيسية التي سيقود منها حفتر حربه على طرابلس، والتي منها سيقدم الخبراء الفرنسيون استشاراتهم العسكرية لإنجاح العملية.

ويوم أمس اتهم وزير الداخلية في حكومة الوفاق المعترف بها دوليا في ليبيا فتحي باشاغا دولة الإمارات بمساعدة قوات المشير خليفة حفتر في هجومها على العاصمة الليبية طرابلس، بالمخالفة للقانون الدولي.

وقال باشاغا في مقابلة مع قناة "الحرة" الجمعة: "وردت إلينا معلومات بأن هناك طائرة أتت من دولة ما وهبطت في مطار بنغازي تحمل دعما وعدة وعتاد عسكري، وهذا مخالف لقرارات الأمم المتحدة".

وأضاف "حسب الرصد الإلكتروني بالأقمار الصناعية فإن الطائرة خرجت من أبو ظبي ووصلت إلى قاعدة بنينة".

ومنذ 4 نيسان/أبريل يشنّ حفتر، الرجل القوى في شرق ليبيا والذي يطلق على قواته اسم "الجيش الوطني الليبي"، هجوماً على العاصمة الليبية حيث مقرّ حكومة الوفاق.

الكاتب