"أمير داعش" .. آخر التهم الموضوعة على طاولة أمن الدولة الإماراتي

تواصل دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا ممارسة هوايتها المفضلة في توزيع التهم حسب أهوائها وأجندتها الخاصة، ومحاكمة المواطنين الإماراتيين وغيرهم ممن يخالفون رأيها بشكل صوري بتهم تتعلق بالإرهاب وخلافه.

آخر هذه المحاكمات والتهم كان لمواطن إماراتي، وجهت له تهمة الانضمام لتنظيم داعش وتنصيب نفسه أميراً له في الإمارات، وبحسب ما ذكرته صحيفة الاتحاد الخاضعة لسيطرة أمن الدولة، كانت نيابة أمن الدولة قد وجهت 7 تهم للمتهم، أبرزها الانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابي والتخطيط لارتكاب جرائم إرهابية داخل الدولة، منها استهداف حلبة ياس بإمارة أبوظبي والحافلات السياحية التي تنقل الأجانب على كورنيش أبوظبي ومبنى «إيكيا» في جزيرة ياس، والتخطيط لاغتيال رمز وطني.

وبحسب ما أوردته الصحيفة، أكد شاهدا الإثبات أمام «الاتحادية العليا»اليوم قيام المتهم «م.ع» إماراتي - 34 عامًا بالترويج للفكر الإرهابي، وجمع أموال لتنظيم القاعدة في اليمن قبل أن يعلن بيعته لتنظيم «داعش» الإرهابي وتنصيب نفسه أميراً للتنظيم في الإمارات.

وتضيف الصحيفة أن الشاهدان قد أكدا قيام المتهم بجمع مواد لتصنيع متفجرات وفقًا لما اطلع عليه من بعض المواقع المتطرفة على الشبكة العنكبوتية.  

وأشارت الاتحاد إلى أن المتهم هو زوج «شبح الريم» التي تم إعدامها في يوليو الماضي، بعد إدانتها بقتل مدرسة أميركية في مركز تسوق بأبوظبي مطلع ديسمبر 2014.

يذكر أن العديد من التقارير الدولية قد أكدت بأن القضاء الإماراتي مسيس ويخضع لسيطرة كاملة من قبل جهاز أمن الدولة، مشيرة إلى افتقاده لأدنى درجات النزاهية والشفافية.