مستشار الرئيس الفلسطيني ينتقد الإمارات لدورها التطبيعي مع اسرائيل

مستشار الرئيس الفلسطيني ينتقد الإمارات لدورها التطبيعي مع اسرائيل

انتقد مستشار الرئيس الفلسطيني للعلاقات الخارجية والدولية "نبيل شعث"، إعلان (إسرائيل) مشاركتها في معرض "إكسبو الدولي 2020"، المقرر إقامته في مدينة دبي، واعتبره تطبيعا يشكّل "خطأ فادحا" في حق القضية الفلسطينية، والموقف العربي والإسلامي.

وقال "شعث"، إن ذلك "مخالف لقرار وزراء الخارجية العرب بالقاهرة، ومخالف للموقف الفلسطيني"، وفقا لوكالة "الأناضول".

وأضاف: "طلبنا من كل الدول العربية أن توقف أي تطبيع مع (إسرائيل)، والالتزام بمبادرة السلام العربية القاضية بعدم التطبيع إلا بعد انسحاب (تل أبيب) الكامل من كل المناطق التي احتلتها عام 1967".

وأشار "شعث"، إلى أن "(إسرائيل) تحاول خلخلة الموقف العربي والإسلامي الموحد ضد الاحتلال".

ولفت إلى أن "الحديث عن التطبيع من أجل دفع السلام غير صحيح، لأن مشروع (إسرائيل)، ومعها إدارة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب، لا علاقة له بالسلام، أو بحقوق الشعب الفلسطيني".

وشدد "شعث"، على أن "أي علاقات تطبيع خطأ فادح في حق القضية، وحق الموقف العربي والإسلامي".

وأعلن أنه سيكون هناك تواصل رسمي مع الإمارات حول الأمر، دون تفاصيل أخرى.

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت (إسرائيل) أنها ستشارك في معرض "إكسبو دبي 2020" الدولي، المقام في الإمارات العربية المتحدة.

ولم يرد أي تعليق فوري من السلطات الإماراتية بهذا الخصوص.

وباستثناء مصر والأردن، لا تقيم الدول العربية علاقات دبلوماسية علنية مع (إسرائيل).

ورغم ذلك، زادت وتيرة التطبيع، في الفترة الأخيرة، بأشكال متعددة بين الإسرائيليين والعرب، عبر مشاركات إسرائيلية في نشاطات رياضية وثقافية تقيمها دول عربية.

وكثيرا ما يدعو الفلسطينيون الدول العربية إلى التمسك بمبادرة السلام العربية لعام 2002، التي تشترط التطبيع بإنهاء (إسرائيل) احتلالها للأراضي العربية المحتلة، وإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس على حدود 1967، وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين.

الكاتب