الإمارات تفرج عن زورق عسكري قطري بعد 7 أيام من احتجازه

الإمارات تفرج عن زورق عسكري قطري بعد 7 أيام من احتجازه

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة رسميا، أنها أفرجت عن زورق عسكري قطري بعد 7 أيام من دخوله مياهها الإقليمية.

وذكر بيان للخارجية الإماراتية، أن الزورق العسكري كان يحمل علم قطر، ودخل المياه الإقليمية للإمارات يوم 30 أبريل/نيسان الماضي وعلى متنه 4 عسكريين، وفقا لما أوردته وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام).

وأوضحت أن العسكريين الأربعة هم: الملازم أول "محمد حسم الهيل" (قطري)، ووكيل العريف "سعيد ناصر المري" (قطري)، ووكيل العريف "محمد رياض البلتاجي" (فلسطيني) والجندي "فايز تلكوم" (هندي).

وكانت مصادر قطرية كشفت أن الحادثة بدأت حين تعطل زورقهم في بحر خور العديد، بالمياه الإقليمية القطرية في الـ 30 من الشهر الماضي، حيث قام أفراد الزورق، بطلب النجدة من الدوحة، لكن وبسبب الظروف الجوية السيئة، واشتداد الرياح، لم يتمكنوا من الوصول إليهم، وانجرفوا باتجاه الإمارات، التي قامت سلطاتها باعتقالهم على الفور.

وتشهد منطقة الخليج أسوأ أزمة في تاريخها بدأت، في 5 يونيو/حزيران 2017، حين قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية" بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتؤكد أنه يأتي ضمن محاولات الدول الأربع لتقويض سيادتها الوطنية وفرض سياسة خارجية بعينها عليها.

ولم يصدر عن السلطات القطرية، أي تعليق بشأن ما أوردته الوكالة الإماراتية، وتعود آخر قصة للاحتكاك الإماراتي بالزوارق القطرية، إلى نحو عام من الآن.

وكانت قطر اتهمت الإمارات قبل نحو عام باحتجاز قارب صيد وإجبار ثمانية أشخاص كانوا على متنه على دخول المياه الإقليمية الإماراتية تحت تهديد السلاح.

وقال بيان لوزارة الخارجية القطرية: "أبلغت دولة قطر مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بقيام منظومة المراقبة البحرية القطرية يوم 19 يناير 2018 برصد زورق إماراتي تم إنزاله من سفينة عسكرية، ودخول المنطقة الاقتصادية الخالصة القطرية، حيث قام باعتراض واختطاف قارب صيد قطري وعلى متنه سبعة صيادين وقبطان جميعهم يحملون الجنسية الهندية، وإجباره على الخروج من المنطقة الاقتصادية الخالصة القطرية ودخول المنطقة الاقتصادية الخالصة الإماراتية تحت تهديد السلاح".

الكاتب