خبراء أمنيين يحققون حول دعم أبوظبي لحفتر بطائرات مسيرة

خبراء أمنيين يحققون حول دعم أبوظبي لحفتر بطائرات مسيرة

كشف تقرير سري أن خبراء أميين يحققون فيما إذا كانت أبو ظبي استخدمت طائرات صينية مسيرة، يمتلك الجيش الإماراتي عددا منها، لقصف مناطق في العاصمة الليبية طرابلس.

وبحسب التقرير؛ فإن الصواريخ التي قصفتها الطائرات المسيرة في الضاحية الجنوبية لطرابلس يومي 19 و20 أبريل/نيسان الماضي، هي صواريخ جو-أرض من طراز "بلو آرو" وذلك استنادا إلى شظايا درسها الخبراء الأمميون.

ولا تمتلك هذا النوع من الصواريخ إلا 3 دول هي الصين وكازاخستان والإمارات العربية المتحدة، ذلك أن هذه الصواريخ تطلقها حصرا طائرات بدون طيار تنتجها شركة "وينغ لونغ" الصينية.

ولفت التقرير إلى أنّ "مجموعة الخبراء تحقّق في الاستخدام المحتمل لمتغيّرات من طائرة وينغ لونغ المسيّرة من قبل قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، "أو من قبل طرف ثالث داعم للجيش الوطني الليبي".

وبحسب التقرير، فإنّه "من شبه المؤكّد" أنّ هذه الصواريخ لم تحصل عليها ليبيا مباشرة من الشركة المصنّعة أو من الصين.

والإمارات والسعودية ومصر هي أهمّ الدول المؤيّدة لحفتر، الذي يشنّ منذ 4 نيسان/ أبريل هجوما عسكريا للسيطرة على طرابلس.

وكانت الإمارات قالت، الخميس: إنّ "الأولوية" في ليبيا هي "مواجهة الإرهاب"، مشيرة إلى أن "المليشيات المتطرفة" تواصل سيطرتها على العاصمة طرابلس، وفق وصفها.

وتسببت هجمات حفتر، المدعوم من الإمارات والسعودية، في قتل 432 شخصا، وإصابة أكثر من 2060 آخرين، فضلا عن نزوح عشرات الآلاف من مناطقهم السكنية.

وتسبب القصف الجوي على طرابلس بمقتل مدنيين، بينهم أطفال، في هجمات لقيت استنكارا دوليا واسعا.

وكشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن تحقيق للأمم المتحدة في مزاعم تتعلق بوصول أسلحة إماراتية للجنرال الليبي خليفة حفتر؛ والذي يشكل انتهاكاً للحظر الدولي المفروض على ليبيا بشأن تصدير السلاح.

وأكدت سيتفاني وليامز، نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، للصحيفة أن البعثة تتابع تقارير عن جميع الأسلحة الداخلة إلى ليبيا، وقالت: "لقد رأينا تقارير متعددة عن تدفق الأسلحة. نحن قلقون للغاية بشأن هذا، وهو تصعيد لا تحتاجه ليبيا".

وتشير الصحيفة إلى أن مسؤولين دوليين وخبراء ليبيين قالوا إن هناك تدفقاً للسلاح إلى ليبيا، وبعد التدقيق في الشحنات الواصلة تبين أنها أسلحة قادمة من الإمارات لدعم حفتر، الذي شن حرباً للسيطرة والاستيلاء على العاصمة طرابلس منذ نحو أسبوعين، وأصدر مذكرة لاعتقال فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق المعترف بها من قبل الأمم المتحدة.

وبحسب التقرير؛ فإن الصواريخ التي قصفتها الطائرات المسيرة في الضاحية الجنوبية لطرابلس يومي 19 و20 أبريل/نيسان الماضي، هي صواريخ جو-أرض من طراز "بلو آرو" وذلك استنادا إلى شظايا درسها الخبراء الأمميون.

ولا تمتلك هذا النوع من الصواريخ إلا 3 دول هي الصين وكازاخستان والإمارات العربية المتحدة، ذلك أن هذه الصواريخ تطلقها حصرا طائرات بدون طيار تنتجها شركة "وينغ لونغ" الصينية.

ولفت التقرير إلى أنّ "مجموعة الخبراء تحقّق في الاستخدام المحتمل لمتغيّرات من طائرة وينغ لونغ المسيّرة من قبل قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، "أو من قبل طرف ثالث داعم للجيش الوطني الليبي".

وبحسب التقرير، فإنّه "من شبه المؤكّد" أنّ هذه الصواريخ لم تحصل عليها ليبيا مباشرة من الشركة المصنّعة أو من الصين.

والإمارات والسعودية ومصر هي أهمّ الدول المؤيّدة لحفتر، الذي يشنّ منذ 4 نيسان/ أبريل هجوما عسكريا للسيطرة على طرابلس.

وكانت الإمارات قالت، الخميس: إنّ "الأولوية" في ليبيا هي "مواجهة الإرهاب"، مشيرة إلى أن "المليشيات المتطرفة" تواصل سيطرتها على العاصمة طرابلس، وفق وصفها.

وتسببت هجمات حفتر، المدعوم من الإمارات والسعودية، في قتل 432 شخصا، وإصابة أكثر من 2060 آخرين، فضلا عن نزوح عشرات الآلاف من مناطقهم السكنية.

وتسبب القصف الجوي على طرابلس بمقتل مدنيين، بينهم أطفال، في هجمات لقيت استنكارا دوليا واسعا.

وكشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن تحقيق للأمم المتحدة في مزاعم تتعلق بوصول أسلحة إماراتية للجنرال الليبي خليفة حفتر؛ والذي يشكل انتهاكاً للحظر الدولي المفروض على ليبيا بشأن تصدير السلاح.

وأكدت سيتفاني وليامز، نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، للصحيفة أن البعثة تتابع تقارير عن جميع الأسلحة الداخلة إلى ليبيا، وقالت: "لقد رأينا تقارير متعددة عن تدفق الأسلحة. نحن قلقون للغاية بشأن هذا، وهو تصعيد لا تحتاجه ليبيا".

وتشير الصحيفة إلى أن مسؤولين دوليين وخبراء ليبيين قالوا إن هناك تدفقاً للسلاح إلى ليبيا، وبعد التدقيق في الشحنات الواصلة تبين أنها أسلحة قادمة من الإمارات لدعم حفتر، الذي شن حرباً للسيطرة والاستيلاء على العاصمة طرابلس منذ نحو أسبوعين، وأصدر مذكرة لاعتقال فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق المعترف بها من قبل الأمم المتحدة.

الكاتب