طيران الإمارات تتعرض لخسائر في الأرباح

طيران الإمارات تتعرض لخسائر في الأرباح

تراجع صافي أرباح طيران الإمارات بنسبة 69 في المائة في السنة المالية الماضية، المنتهية في 31 مارس/ آذار الماضي، متماشيا مع توقعات سابقة للشركة. وقالت الشركة التي تتخذ من دبي مقر لها، إن صافي أرباحها بلغ 871 مليون درهم إماراتي (237 مليون دولار).

ونقل البيان عن الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات "أحمد بن سعيد آل مكتوم": "لم يأت أداؤنا بمقدار طموحنا خلال السنة المالية 2018-2019 التي كانت صعبة؛ فقد أدى ارتفاع أسعار النفط وقوة الدولار إلى تآكل أرباحنا، وترافق ذلك أيضا من تزايد حدة المنافسة في أسواقنا الرئيسة".

وحسب الشركة، فإن قوة العملة الأمريكية مقابل عملات معظم الدول التي تعمل فيها طيران الإمارات "انعكست سلبا على الأرباح بقيمة 572 مليون درهم (156 مليون دولار)".

ونقلت طيران الإمارات 58.6 مليون راكب في العام المالي 2018-2019، بينما ارتفعت قيمة فاتورة الوقود بشكل كبير بنسبة 25% مقارنة بالسنة المالية السابقة.

وذكرت الشركة أن فاتورة الوقود بلغت 30.8 مليار درهم (8.4 مليارات دولار)، مشيرة إلى أنها "أكبر فاتورة وقود سنوية لطيران الإمارات على الإطلاق".

وفي فبراير/شباط الماضي، أعلنت طيران الإمارات التزامها بشراء 40 طائرة طراز A330-900، و30 طائرة A350-900 بقيمة 21.4 مليار دولار، في اتفاقية موقعة مع إيرباص؛ يتم تسليمها في الفترة بين عامي 2021 و2024.

وتقلصت القوة العاملة بالمجموعة نحو 1400 موظف، أو1%، وهو ما عزته الشركة بشكل كبير إلى "الحركة الطبيعية للعاملين وخفة وتيرة حركة التوظيف".

ونهاية العام الماضي، حذر المدير التنفيذي للشؤون التجارية في الشركة، "تييري أنتينوري"، من ضغوط على الأرباح بسبب ارتفاع تكاليف الوقود، مشيرا إلى أن المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي وعدم الاستقرار السياسي أثرا سلبا على الأرباح أيضا.

و"طيران الإمارات" هي شركة إماراتية تتخذ من مطار دبي الدولي مقرا لها ومركزا لعملياتها، ويضم أسطولها أكثر من 259 طائرة، وتسير رحلاتها الجوية إلى ما يزيد على 140 وجهة في أكثر من 80 بلدا حول العالم.

وفي فبراير/ شباط الماضي، أعلنت طيران الإمارات التزامها بشراء 40 طائرة طراز A330-900، و30 طائرة A350-900 بقيمة 21.4 مليار دولار، في اتفاقية موقعة مع إيرباص؛ يتم تسليمها في الفترة بين 2021 و2024 على التوالي.

وقالت الشركة في نهاية العام الماضي، إنها ستواجه ظروفا صعبة على مدى الأشهر الستة المقبلة، بعدما سجلت الناقلة انخفاضا بلغ 86% في أرباح النصف الأول من العام 2018.

وتضررت أرباح الناقلة المملوكة لحكومة دبي، نظرا لارتفاع كلفة الوقود وأسعار صرف غير مواتية، وهو ما دفعها للتحذير في وقت سابق هذا الأسبوع من تقلص الأرباح.

الكاتب