الإمارات ترحب بمؤتمر "السلام من أجل الازدهار" في البحرين وفلسطينيون يردون

الإمارات ترحب بمؤتمر "السلام من أجل الازدهار" في البحرين وفلسطينيون يردون

رحبت دولة الإمارات بالإعلان عن ورشة العمل الاقتصادية "السلام من أجل الازدهار" التي ستستضيفها مملكة البحرين بالشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية، مؤكدة في الوقت ذاته "دعم الورشة والمشاركة بوفد فيها"

وتأتي تلك الورشة في ظل رفض شعبي فلسطيني ورسمي للتسويق مع التطبيع مع الاحتلال والتمهيد لما يعرف بصفقة القرن والتي من المتوقع أن تعلن بعد عيد الفطر المبارك.

وزعمت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان، أن الإمارات "تقف مع كافة الجهود الدولية الرامية إلى ازدهار المنطقة وتعزيز فرص النمو الاقتصادي، والتخفيف من الظروف الصعبة التي يعيشها الكثير من أبناء المنطقة خاصة أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق"، على حد قولها.

ويؤكد مراقبون وناشطون فلسطينيون أن هذا الموقف يعتبر تدخلا فجا ومرفوضا من جانب أبوظبي في قضية العرب والمسلمين الأكثر قدسية والأكبر من أي نظام او حكومة أو جهاز أمن، معتبرين أن ذلك تدخلا في الشأن الفلسطييني واختطاف مواقفهم وقراراتهم السياسية وإملاء ظروف عليهم فوق إرادتهم.

ويشبه ناشطون خطورة موقف أبوظبي، كأن تتنازل حكومة غير إماراتية عن الجزر المحتلة لإيران بزعم أن ذلك "يخدم الشعب الإماراتي ويحقق استقراره وأمنه"، فهل تقبل أبوظبي بهذا الدور من هذه الحكومة مهما كانت، يتساءل ناشطون!

بينما شن ناشطون فلسطينيون هجوما حاداً على حساب خالد بن أحمد وتحديداً على التغريدة الذي كتب فيها " ليس لدينا إلا كل التقدير والاحترام للقيادة الفلسطينية ومواقفها الثابتة لصيانة حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق وتحقيق تطلعاته المشروعة ، ولن نزايد عليهم أو ننتقص منهم في نهجهم السلمي الشريف ، وأنا على العهد باقون " .

وجاء الهجوم على التغريدة بقول الفلسطينيين أوقفوا المؤتمر فهو بداية لتدمير القضية الفلسطينية عبر صفقة القرن ..

الكاتب