ترحيل 3 هنود من أبوظبي واعتقالهم على يد الأمن في نيودلهي
نشرت صحيفة "إنديان أكسبريس" الهندية في تقرير لها، تفاصيل اعتقال السلطات الهندية لثلاثة أشخاص بتهمة دعم ومساندة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وذلك في أعقاب ترحيلهم من دولة الإمارات في وقت متأخر من الخميس الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن وكالة التحقيق الوطنية الهندية، قد اعتقلت الجمعة ثلاثة من الهنود المشبته بهم بدعم تنظيم الدولة الإسلامية المصنف كتنظيم إرهابي، والثلاثة هم: الشيخ أزهر الإسلام، محمد فرحان و عدنان حسين، وفقاً لما أكدته مصادر استخباراتية رسمية.
وتقول المصادر الرسمية أن الثلاثة متهمون بالتخطيط والتجنيد لعمليات هجوم إرهابية في الهند وأماكن أخرى، مشيرة إلى أنهم سيتم عرضهم أمام محكمة خاصة يوم السبت، وهو ما يتفق مع ما نشرته الصحيفة سابقاً في تقارير حول المتهمين الثلاثة الأسبوع الماضي.
وتشير الصحيفة إلى أن المتهمين الثلاثة يعتقد أنهم أعضاء في تنظيم داعش في أبوظبي، مؤكدة أن السلطات الهندية بدأت في الفترة الماضية بالتركيز حول مثل هذه القضايا في سبيل مكافحة الإرهاب.
ويتساءل مراقبون ومتابعون عن الأسباب التي دفعت أبوظبي إلى ترحيل هؤلاء الثلاثة بعد اعتقالهم قسرياً لفترة طويلة، عوضاً عن محاكمتهم في محاكم أمن الدولة الإماراتية، كما يجري مع معظم المتهمين من دول أخرى، ويرى الكثيرون أن هذا الإجراء جاء نتيجة للاتفاقية الأمنية بين أبوظبي ونيودلهي، تماشياً مع ما حصل في قضية اختطاف الشيخ عبد الرحمن السويدي من إندونيسيا على يد الأمن الإماراتي في ظروف مشابهة، والتي وصفتها المنظمات الحقوقية والدولية بالجريمة الدولية.
