الحملة الدولية للحريات تطالب بريطانيا بوقف صادراتها العسكرية للإمارات

الحملة الدولية للحريات تطالب بريطانيا بوقف صادراتها العسكرية للإمارات

ايماسك :

نشرت الحملة الدولية من أجل الحرية في الإمارات، رسالة مفتوحة إلى شركة (BAE Systems) البريطانية التي تقوم بتصدير برامج التجسس والمراقبة الإلكترونية إلى الإمارات تطالبها بوقف ببيع برامج المراقبة والأمن لأبوظبي.

وقال الحملة الدولية في رسالتها -التي نشرت عبر الموقع الالكتروني يوم الجمعة- في عام 2017 ، وجد تحقيق أجرته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أن شركةBAE Systems كانت تقوم بتصدير برامج المراقبة الإلكترونية والأمن إلى الإمارات، والتي استخدمتها السلطات الإماراتية للتجسس على مواطنيها.

ولفتت الحملة إلى أنه "في عام 2016 وحده، تم اعتقال حوالي 300 شخص بسبب تعليقاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي التي كانت تنتقد النظام. تم اعتقال عشرات آخرين منذ ذلك الحين.

وقالت الحملة إنه و"بدون مساعدة ((BAE، لن تكون السلطات الإماراتية قادرة على ممارسة هذا النوع من القمع على مواطنيها".

وأضافت الحملة بالقول: "علاوة على ذلك، كانت شركة (BAE) فعالة في تسليح حرب التحالف بقيادة السعودية على اليمن وهي الحرب التي تحولت إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم".

ولفتت الحملة إلى أنه "تم توثيق تقرير للأمم المتحدة مؤخرًا، تم استهداف الآلاف من المدنيين في الغارات الجوية العشوائية على المدارس والحافلات والجنازات وحفلات الزفاف والأسواق والمستشفيات. ملايين آخرين على وشك المجاعة، التقرير ذاته وثق تورط دولة الإمارات في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وجرائم حرب محتملة".

ووجهت الحملة خطابها للرئيس التنفيذي للشركة تشارلز وودبرن: أليس من غير الأخلاقي قبول نتيجة ربح BAE بؤس الملايين؟ بكل بساطة - كيف تنام ليلا وأنت تعلم أنك تمّكن من قمع الأبرياء على نطاق بما تبيّعه؟ 

وحثت الحملة وودبرن "على إيقاف تزويد الإمارات العربية المتحدة بتقنيات المراقبة والأسلحة إلى أن تلتزم بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".

وقال معظم الإماراتيين في دراسة حديثة إنهم يشعرون بأنهم يخضعون للمراقبة.

وقالت السلطات أكثر من مرة إنها تراقب الشبكات الالكترونية وتتوعد بمحاسبة المنتقدين.

 

الكاتب