تجدد الاشتباكات في شبوة بين الحكومة ومسلحين مدعومين اماراتياً

تجدد الاشتباكات في شبوة بين الحكومة ومسلحين مدعومين اماراتياً

تجددت مساء الأربعاء الاشتباكات في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة جنوبي شرق اليمن، بين قوات الأمن التابعة للحكومة الشرعية وبين "النخبة الشبوانية" وهي مليشيات موالية للإمارات، وذلك عقب مساعي الأخيرة لبسط سيطرتها على عاصمة المحافظة والمؤسسات والمرافق الحكومية وإخراج القوات الموالية للشرعية، في إطار محاولات أبوظبي ووكلائها إكمال الانقلاب والسيطرة على جميع محافظات جنوب اليمن.

يأتي تجدد المواجهات بعد ساعات فقط من اتفاق على التهدئة لكن سرعان ما نقضته المليشيات الموالية للإمارات واستأنفت مساعيها لبسط سيطرتها على المؤسسات والمرافق الحكومية مساء الأربعاء.

وكان عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي ينتمي إلى شبوة، سالم العولقي، قد قال في منشور له على "فيسبوك" قبل المواجهات بأكثر من ساعة "تحية وتقدير لكل الأطراف التي ساهمت في نزع فتيل الأزمة في مديرية عتق عاصمة محافظة شبوة". وبحسب منشوره فقد تم الاتفاق على الآتي: "استحداث معسكر لقوات النخبة الشبوانية في العاصمة عتق واستمرار دوريات النخبة الشبوانية في القيام بمهامها في العاصمة عتق، إضافة إلى عودة القوات المشتركة لتأديه مهامها الأمنية، والعمل بهذا الاتفاق حتى عودة محافظ المحافظة (محمد صالح بن عديو) من الخارج، وعقد لقاء مع مختلف الأطراف لمعالجة أسباب الأزمة".

وتنتشر قوات "النخبة الشبوانية" منذ آب/ أغسطس 2017،  في عدد من مناطق محافظة شبوة، بإشراف من قيادات عسكرية إماراتية، منها مديريتا "رضوم وجردان" التي يمر من الأخيرة "خط تصدير الغاز المسال" الممتد من محافظة مأرب (شمالا) وحتى ميناء بلحاف النفطي على بحر العرب.

وتتمركز قوات إماراتية أيضا في منشأة بلحاف أهم منشأة يمنية لتصدير الغاز المسال، وحولتها إلى قاعدة عسكرية، في وقت عطلت العمل في الميناء ومنعت استئناف تصدير الغاز، لإعاقة جهود الحكومة في تعزيز سلطاتها ووضع يدها على مواقع البلاد الحيوية وفقا 

الكاتب