معلومات عن فقد المعتقل أحمد منصور الرؤية في أحد عينيه نتيجة الإهمال الطبي

معلومات عن فقد المعتقل أحمد منصور الرؤية في أحد عينيه نتيجة الإهمال الطبي

حصل مركز الإمارات لحقوق الإنسان على معلومات وصفها من مصدر خاص بأن المعتقل الحقوقي أحمد منصور يعاني من فقدان البصر في إحدى عينيه نتيجة الإهمال في سجون جهاز أمن الدولة، ولفت المركز في بيان يوم الجمعة (21 يونيو/حزيران) إلى أن المعلومات التي حصل عليها من مصدر موثوق، تفيد بأن سلطات السجون تواصل سياستها الانتقامية ضد أحمد منصور.

وأشار إلى أن منصور يعاني من فقدان البصر في إحدى عينيه نتيجة الإهمال وظروف الاعتقال المزرية. وقد صار منصور يلجأ للإضراب في كل مرة من أجل الحصول على حقوقه كالاتصال بوالدته واقتناء حاجيات من مقصف السجن. وقد سمح لمنصور بالتواصل مع والدته فقط في العيد بينما لا يسمح لأخوته بزيارته أو الاتصال به منذ اعتقاله.

 وأبدى المركز حشيته من أن تتعرض حياة أحمد منصور لخطر حقيقي إذا ما استمرّت السلطات بحرمانه من حقوقه كما حرمته من حرّيته دون وجه حق خاصة أن مع هذا التدهور الخطير في بصره حيث أصبح لا يستطيع الرؤية الا بعين واحدة فقط.

يذكر أنه في وقت سابق كشف سجين سابق في السجون الإماراتية الظروف السيئة التي يقبع فيها الناشط أحمد منصور حيث أشار إلى التعذيب النفسي المتمثل بإبقائه في زنزانة صغيرة لفترة طويلة فيما وصفه بـ "ظروف القرون الوسطى".

وقد ظل منصور نائماً على الأرض منذ احتجازه في الصدر لفترة طويلة.  هذا ولا يُسمح لمنصور بالزيارات العائلية المنتظمة أو غيرها من الحقوق الممنوحة عادة للسجناء، مثل الذهاب إلى المطعم والمكالمات الهاتفية وإمكانية الوصول إلى الكتب والصحف والتلفزيون.

وكان خبراء أمميون قد قالوا في شهر مايو/أيار إن ظروف اعتقال الناشط الحقوقي الإماراتي أحمد منصور، في إحدى سجون بلاده، سيئة جدا وتصل إلى حد التعذيب الممنهج.

وعبر الخبراء عن قلقهم إزاء السلامة الجسدية لمنصور الذي بدأ إضرابا مفتوحا عن الطعام في مارس الماضي، مطالبين السلطات الإماراتية التي تعتقله حكمت عليه بعشر سنوات في السجن بتهمة “نشر معلومات مغلوطة”، بتوفير الرعاية الطبية الفورية له، وضمان توافق ظروف احتجازه مع “القواعد النموذجية الدنيا لمعالة السجناء”. وجاء ذلك في بيان مشترك أصدره عدد كبير من الخبراء الأمميين، معتبرين أن “الظروف السيئة لاعتقال أحمد منصور، بما في ذلك حبسه انفراديًا لفترات طويلة، قد تصل إلى التعذيب”.

وقال الناشط عبد الله الطويل عبر حسابه في تغريدة:

" #عاجل وردني : بأن المعتقل الحقوقي الحر #أحمد_منصور تضررت الرؤية في أحد عينيه وهو الآن لا يستطيع الرؤية إلا بعين واحدة نتيجة الإهمال الطبي "

 حسبنا الله ونعم الوكيل

كما انتفض نشطاء آخرون ودشنوا وسما حمل مسمى #أحمد_منصور_يفقد_الرؤية للتضامن مع المعتقل أحمد منصور ومطالبين بالإفراج الفوري عنه.

الكاتب