وفاة الدكتور سعيد سلمان في المنفى بعدما ضاق من الملاحقات الأمينة بحقه

وفاة الدكتور سعيد سلمان في المنفى بعدما ضاق من الملاحقات الأمينة بحقه

توفي الوزير الإماراتي السابق، سعيد عبد الله سلمان، في منفاه الاختياري بألمانيا، وفقا لما أعلنه اثنان من أبنائه، السبت.

وقال أسامة سلمان، إن والده توفي في أحد مستشفيات ألمانيا (مستشفى الشاريتيه في برلين)، ومن المفترض أن ينقل جثمانه إلى الإمارات.

يعتبر الدكتور سعيد سلمان أحد القيادات التعليمية في الإمارات، فهو حاصل على الدكتوراه في الحقوق والعلوم الإنسانية، بعدما تخرج من جامعة باريس الثانية عام 1986م .

وقد تقلد العديد من المناصب قبل انشاء الإتحاد أهمها:

قاضي مساعد في محكمة رأس الخيمة

 أمين عام للمجلس الاستشاري لأبوظبي.

وبعد تأسيس الإتحاد كان المرحوم د. سعيد أحد الكفاءات الشبابية والتي لها بصمة في بدايات التأسيس تحت قيادة الراحل الشيخ زايد رحمه الله، فقد تولى عدة مناصب أهمها:

تم تعينه وزيراً للإسكان والتخطيط

وزيراً للزارعة والثروة السمكية .

أول سفير مقيم للإمارات لدى باريس .

تولى منصب وزير التربية والتعليم والشباب .

تولى منصب الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات

كما كان عضواً في المجلس التنفيذي لليونسكو في دورتين متتاليتين

 

أما عن إنجازاته

إنشاء كلية عجمان للعلوم والتكنولوجيا عام 1988

 إنشاء جامعة البحر الأبيض المتوسط للعلوم والتكنلوجيا في "فلنسيا-أسبانيا"

إسهامه في إنشاء كلية مسقط للعلوم والتكنلوجيا وجامعة ظفار في صلالة.

أسس رابطة المؤسسات العربية الخاصة للتعليم العالي ورئيس الشبكة الأوروبية للبحوث.

كما أسس كرسي الإعجاز القرآني في الجامعة والذي بدوره حاول استقطاب جميع العلماء والخبراء في مجال الإعجاز القرآني وتكوين مجلس خبراء لكرسي الإعجاز من مختلف التخصصات والمجالات للتشجيع على التفاعل مع المشاريع الخيرية والتي تخدم المواطن والمجتمع.

 ومع نبأ وفاته نعى ناشطون إماراتيون، سعيد عبدالله سلمان، ودشنوا وسماً حمل اسم #سعيد_سلمان_في_ذمة_الله ، إلا أن بعض الحسابات الأمنية كما العادة جرّحت في المرحوم واتهمته بقلب نظام الحكم كما أطلقت الاتهامات الباطلة على كل من عمل لخدمة الوطن لا لخدمة الحاكم.

الكاتب