وقفة احتجاجية للصحفيين الأردنيين للمطالبة بالكشف عن مصير زميلهم المعتقل في الإمارات

وقفة احتجاجية للصحفيين الأردنيين للمطالبة بالكشف عن مصير زميلهم المعتقل في الإمارات

نظّم أعضاء نقابة الصحفيين الأردنيين وقفة احتجاجية، طالبوا فيها حكومة بلادهم بمتابعة قضية الصحفي تيسير النجار "المختفي" منذ حوالي 54 يوماً لدى السلطات الإماراتية دون أي معلومات حول مصيره.

وأعلن الصحفيون في وقفتهم أمام مقر النقابة في العاصمة الأردنية عمّان الأربعاء، عن جملة خطوات تصعيدية يعتزمون الشروع بها، احتجاجاً على حالة "التقصير الحكومي" في قضية زميلهم الصحفي النجار، "في ظل غياب المعلومات عن مكان احتجازه داخل دولة الإمارات".

وكان مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين، قد كلّف نقيب الصحفيين، طارق المومني، بالتوجه إلى دولة الإمارات أمس الثلاثاء؛ لمتابعة أسباب اعتقال الصحفي النجار والوقوف على تفاصيل اختفائه هناك.

ويشار إلى أن الصحفي الأردني النجار "اختفى" قبل نحو شهرين في الإمارات، دون أن يتم توجيه أي تهمة له، ودون أن يتم عرضه على أي محكمة، كما لم يتم إبلاغ السفارة الأردنية في أبوظبي، ولا القنصلية الأردنية في دبي، بأسباب الاعتقال.

من جانبه، طالب حزب "جبهة العمل الإسلامي" (الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن)، وزارة الخارجية بمتابعة قضية الصحفي الأردني تيسير النجار.

وقال الحزب في بيان صحفي له، إن الحكومة الأردنية ووزارة الخارجية مسؤولتان عن متابعة قضية النجار، والحفاظ على المواطن الأردني وتتبع قضاياه.

وطالب البيان الجهات الأردنية الرسمية بـ "بذل المزيد من الجهود" للكشف عن مكان الصحفي المفقود، والعمل على إيجاد حل لهذه القضية مع الجهات الأخرى.

بدوره أكد السفير الإماراتي في عمّان بلال ربيع البدور أنه ليس لديه علم بملابسات اعتقال تيسير النجار، مشيراً أنه سيقوم بفتح قناة إتصال عبره مع ذوي النجار وحكومته لمتابعة قضية اعتقال النجار وعن كثب حتى يتم الإفراج عنه أو كشف الغموض في قضيته.

وأشار إلى أنه سيقوم فوراً بنقل الرسالة التي حمَّلَهُ إيها ذوي النجار، ونوه إلى أنه بعث مساء الأمس بخطاب للخارجية الإماراتية يستعلم فيها حول مصير النجار، وبين أنه سيخبر ذويه عند ورود المعلومة الدقيقة بتفاصيل قضية الإعتقال.

الكاتب