سويسرا تفتح تحقيقاً حول بيع طائرات تدريب للإمارات والسعودية

سويسرا تفتح تحقيقاً حول بيع طائرات تدريب للإمارات والسعودية

فتح الادعاء الفيدرالي السويسري تحقيقا جنائيا فيما يتعلق ببيع شركة تصنيع طائرات تدريب محلية لكل من السعودية والإمارات، اللتين تخوضان حربا في اليمن.

ولم يحدد الادعاء أي مدعى عليهم، إلا أنّه ذكر أن التحقيق مرتبط بمزاعم انتهاك للقانون السويسري المعني بخدمات الأمن الخاصة.

يأتي ذلك في أعقاب تقرير لوزارة الشؤون الخارجية السويسرية، الشهر الماضي، حول شركة "بيلاتوس إيركرافت" السويسرية لتصنيع الطائرات، وسط مخاوف الوزارة من دخول العمليات التي قامت بها الشركة في نطاق "الدعم اللوجيستي لقوات مسلحة".

كذلك منعت الوزارة شركة "بيلاتوس إيركرافت" من تقديم خدمات للسعودية والإمارات على صلة بطائرة التدريب "PC-21"، وأمرتها بالانسحاب من هذين البلدين في غضون 90 يوما.

وحسب وكالة "رويترز" فإن الحكومة السويسرية تجري تحقيقات تخص شركة "بيلاتوس إيركرافت" منذ شهور.

 وفي عام 2017، وقعت الشركة عقدا مع المملكة لدعم إسطول طائرات توربينية من طراز "PC-21" التي تشغلها القوات الملكية السعودية.

ومنذ 2015، تخوض السعودية، ومعها تحالف عسكري يضم الإمارات ودولا عربية أخرى، حربا ضد جماعة "الحوثي" المدعومة من إيران.

وقالت وزارة الخارجية إن خدمات الدعم التي تقدمها "بيلاتوس إيركرافت" للقوات المسلحة السعودية والإماراتية، لا تتوافق مع السياسية الخارجية للحكومة الفيدرالية؛ لذا طالبت بوفق خدماتها.

وفيما قرر الكونغرس طرح مشروع قرار لمنع الإدارة الأميركية من بيع أسلحة للسعودية على خلفية الحرب الدائرة في اليمن، أقدمت دول أوروبية، على رأسها ألمانيا، على وقف مبيعات الأسلحة للمملكة.

وتعالت الأصوات المطالبة باستمرار هذا الوقف لحين وضع الحرب في اليمن أوزارها

ومنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده السعودية، القوات الحكومية اليمنية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلفت أزمة إنسانية حادّة هي الأسوأ في العالم، وفقا لوصف سابق للأمم المتحدة

الكاتب