مقتل فلسطيني داخل السجون الإماراتية في اليمن

مقتل فلسطيني داخل السجون الإماراتية في اليمن

كشف ناشطون عن مقتل الشاب الفلسطيني "سليم معروف" المعتقل داخل السجون الإماراتية في مدينة مأرب اليمنية بعد أربعة أيام على اختطافه من مطار سيؤون الدولي في اليمن.

وقال الناشطون إن "معروف"، وهو من سكان مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، قتل تحت التعذيب على يد المخابرات الإماراتية، حيث ألقيت جثته في أحد شوارع مأرب.

كان "معروف" يعمل لدى مؤسسة القدس الدولية في صنعاء، وهو إمام مسجد جامعة الإيمان باليمن، ولديه 5 أطفال.

وكشف الناشطون أن المخابرات الإماراتية اعتقلت "معروف" على خلفية الاشتباه بعلاقته بحركة "حماس".

وبحسب عائلة الشاب "معروف"، والتي تسكن في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، فإن القوات الإماراتية العاملة في اليمن كانت المسؤولة الأولى عن اختطاف وتعذيب وقتل ابنها "سليم" وبدم بارد، ودون أي رأفة لجنسيته أو حتى النظر للعمل الإنساني الذي كان يقوم به طوال 15 عاماً.

ويقيم "معروف"، في اليمن منذ 10 سنوات، حينما سافر للدراسة هناك، قبل أن يتخرج من قسم الشريعة، ويعمل في مؤسسة دولية لدعم القدس وفلسطين.

من جهتها طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الجهات الأمنية اليمنية بفتح تحقيق في حادث قتل المواطن "سليم"، وتقديم الجناة للعدالة في أسرع وقت.

وقالت الحركة في بيان لها إن ابنها البار الشهيد سليم معروف قتل غدراً صباح يوم أمس الجمعة في محافظة مأرب بدولة اليمن الشقيق.

وأعلنت "حماس" عن إقامة بيت عزاء للشهيد معروف في مسقط رأسه بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة لمدة ثلاثة أيام.

وتعتبر الإمارات أهم شريك وحليف عسكري للسعودية في حربها التي تخوضها في اليمن، منذ مارس 2015، حيث خلفت تلك الحرب الآلاف من القتلى، بالإضافة إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب تقرير للأمم المتحدة، ما ولد استياءً دولياً واسع النطاق ضد الرياض وأبوظبي.

الكاتب