نيابة عدن تتهم بن بريك المدعوم اماراتياً باغتيال 30 داعية يمني

نيابة عدن تتهم بن بريك المدعوم اماراتياً باغتيال 30 داعية يمني

وجهت النيابة العامة في عدن تهمة الضلوع بالقتل والتخطيط لعمليات اغتيال بحق دعاة وسياسيين يمنيين، لرجل الإمارات الأول بالجنوب، هاني بن بريك.

وقالت النيابة العامة اليمنية إن "التحقيقات تكشف ضلوع ابن بريك بالتخطيط لعمليات اغتيال لدعاة وسياسيين في اليمن".

وزادت النيابة العامة بالقول إن "ابن بريك المدعوم إماراتيا يقف وراء تصفية 30 داعية في اليمن" .

ومن شأن التهم الموجهة لابن بريك في حال صدورها وثبوتها في المحكمة توجيه حكم الإعدام له ولمعاونيه.

وتأتي هذه التهم لابن بريك بعد تصاعد المطالبات الشعبية بمحاسبة قتلة العلماء والساسة اليمنيين، واتهام ابن بريك بالوقوف خلفها بدعم من الإمارات.

ومنذ شهور ينفذ أهالي المعتقلين والمخفيين قسريا في اليمن، اعتصامات مفتوحاة في مدينة عدن (جنوبا)، للمطالبة بالإفراج عن ذويهم في السجون السرية التي تديرها القوات الإماراتية وحلفاؤها في المدينة الساحلية الجنوبية.

وشهدت عدن مظاهرات هتفت بشعارات تناهض السجون السرية واستمرار اختفاء واعتقال أبناء المدينة.

ورفع المتظاهرون لافتات لأول مرة، تتهم القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات هاني بن بريك، بقتل العلماء ومشايخ الدين في عدن.

وجاءت هذه الوقفة استجابة لدعوة أطلقها أهالي المعتقلين والمخفيين في سجون عدن، التي تديرها القوات الإماراتية وقوات محلية أخرى مدعومة منها.

وقال بيان صادر عن المحتجين إن "هذه الخطوة التصعيدية التي سوف تستمر أتت عقب تجاهل للمطالب الحقوقية والإنسانية للمختطفين منذ أكثر من 19 شهرا".

وخلال شهر يناير الماضي قالت منظمة "سام للحقوق والحريات"، "إنها رصدت 103 وقائع اغتيال، في مدينة عدن اليمنية خلال الفترة بين 2015 إلى 2018، بدأت أولى عملياتها بعد 43 يوما من استعادة مدينة عدن من يد مليشيا الحوثي وسيطرة القوات الإماراتية على المدينة، وشمل ضحاياها رجال أمن وخطباء مساجد وسياسيين.

كما كان موقع "بازفييد نيوز" الأمريكي، قد كشف الشهر الماضي، تفاصيل صادمة عن تجنيد الإمارات مرتزقة من جنسيات مختلفة لتنفيذ عمليات اغتيال طالت ساسة وقيادات حزبية ودينية، أبرزها محاولة فاشلة استهدفت مكتب الزعيم المحلي لحزب الإصلاح مرتين في عام 2015

الكاتب