عبدالله بن زايد يترأس اجتماعات تعزيز السلم بحضور حاخامات

عبدالله بن زايد يترأس اجتماعات تعزيز السلم بحضور حاخامات

بحضور عدد من الحاخامات، ترأس "عبدالله بن بيه" رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، اجتماعات مكثفة بواشنطن الجمعة؛ لمناقشة منطلقات "ميثاق حلف الفضول الجديد" المزمع إعلانه بالعاصمة الإماراتية أبوظبي في ديسمبر/كانون الأول 2019.

جاء ذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، الأحد، مشيرة إلى أن الاجتماعات كانت بين منتدى تعزيز السلم -الذي يستعد لتنظيم ملتقاه السادس- مع أعضاء لجنة حلف فضول العائلة الإبراهيمية.

وقالت "وام"، إن المجتمعين ناقشوا أهمية المواثيق والبيانات التي صدرت في العشرين سنة الماضية في العالم الإسلامي.

وذكرت أن الاجتماعات حضرها عدد كبير من الشخصيات على رأسها "براون باك"، سفير الحريات الدينية بوزارة الخارجية الأمريكية، و"ويليام فندلي" الأمين العام لمنظمة أديان من أجل السلام؟

كما حضرها أيضا، الحاخام "بروس لاستيك" كبير حاخامات الطائفة اليهودية بواشنطن، والشيخ "حمزة يوسف هانسن" عضو لجنة الحقوق بوزارة الخارجية الأمريكية، والحاخام "مارشال بريگر"، والبروفيسور "بوب ديسترو"، والدكتورة "عائشة العدوية" عضوة مجلس أمناء منتدى تعزيز السلم، وعدة شخصيات أخرى.

يذكر أن حلف الفضول عقد في مكة قبل الإسلام نهاية القرن السادس الميلادي، وزكاه الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، ويعتبر من قبل الكثيرين ميثاقا لإنشاء أول جمعية لحقوق الإنسان عرفتها البشرية.

والملاحظ أن السلطات -جهاز أمن الدولة- تقوم ببناء الجسور مع الأخرين من المقيمين وغير المقيمين من الديانات والجنسيات والدول الأخرى، وتقوم بهدم الجسور مع المواطنين الإماراتيين مستخدمة "التسامح" كغطاء وواجهة براقة لإخفاء القمع وتبرير الجرائم بحق مواطني الدولة؛ فهل يحتاج المواطنون إلى رعاية "أجنبية" لقضاياهم حتى تنظر لها السلطات؟!

الكاتب