غوغل تحجب مواقع معتمدة لشركة أمنية مقرها الإمارات
حجبت شركة غوغل التي تملكها ألفابت مواقع معتمدة من شركة أمنية مقرها الإمارات بعد أن ربطت تقارير نشرتها رويترز الشركة بعملية تسلل إلكتروني برعاية الدولة.
وقالت غوغل الأسبوع الماضي خلال منتدى للنقاش العام إن متصفح كروم ونظام تشغيل أندرويد سيصنفان كل المواقع التي اعتمدتها شركة دارك ماتر الأمنية في الإمارات بأنها غير آمنة.
ورغم أن غوغل لم تقدم سببا للتحرك ولم ترد على طلبات للتعقيب فقد استشهدت بالقرار ذاته الذي اتخذته شركة موزيلا التي تملك متصفح فايرفوكس الشهر الماضي.
وقالت موزيلا إنها ستحجب المواقع المعتمدة من دارك ماتر بسبب أدلة "موثوقة" قدمتها رويترز وتقارير إعلامية أخرى تفيد بأن الشركة ومقرها أبوظبي شاركت في عمليات تسلل إلكتروني.
وقالت موزيلا إنها تشعر بالقلق من أن دارك ماتر ربما تستخدم وضعها في حماية أمن الإنترنت لشن عمليات تسلل سرية.
والشهر الماضي قررت شركة موزيلا صاحبة محرك البحث فايرفوكس منع حكومة الإمارات من أن تصبح واحدة من حراسها في مجال أمن الإنترنت، وذلك استنادا إلى تقارير من رويترز بشأن برنامج إماراتي للتجسس الإلكتروني.
وقالت موزيلا في بيان الثلاثاء إنها ترفض مسعى الإمارات لأن تصبح حارسا معترفا بها دوليا لأمن الإنترنت ومفوضة للتصديق على سلامة المواقع لمستخدمي فايرفوكس.
وأضافت موزيلا أنها اتخذت هذا القرار لأن شركة أمن الإنترنت دارك ماتر كانت ستضطلع بدور الحارس وإن تحقيقا لرويترز وتقارير أخرى ربطت بينها وبين برنامج اختراق إلكتروني تديره الدولة.
وذكرت رويترز في كانون الثاني/ يناير أن دارك ماتر ومقرها أبوظبي أعدت وحدة لعملية اختراق إلكتروني سرية تحت اسم مشروع ريفين نيابة عن جهاز مخابرات إماراتي. وتتألف الوحدة بشكل كبير من مسؤولين سابقين بالمخابرات الأمريكية نفذوا عمليات اختراق إلكتروني لصالح حكومة الإمارات.