- وسائل اعلام اسرائيلية: التوقيع رسمياً على اتفاقية لمشاركة اسرائيل في اكسبو
- شركة اماراتية تبني محطتين للكهرباء بالطاقة المتجددة في مصر
- تحقيق رويترز: الإمارات أعدت برامج للتجسس بمساعدة مسؤولين في المخابرات الأمريكية
- أنور قرقاش يعلق على غياب الأمير تميم عن قمة الرياض
- البيان الختامي للقمة الأربعين يؤكد على أهمية تماسك وحدة الخليج
- صيادون يمنيون يطالبون الإمارات بمغادرة سواحلهم
- رئيس الأركان الإماراتي يزور الخرطوم في اطار تعزيز العلاقات
- دعم اماراتي للنظام السوري لوقف تدهور الليرة
- أنور قرقاش: يدعو لعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول الخليج
- أسئلة حول المصالحة الخليجية فهل ستنجح في اذابة الجليد ؟
- صندوق ابوظبي يمول مشروع مطار "مافارو" في المالديف
ضاحي خلفان يدعو لتقسم اليمن ويهاجم الرئيس هادي
دعا قائد شرطة دبي السابق "ضاحي خلفان"، إلى تقسيم اليمن، معتبرا الانتهاء من شرعية الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي" أمرا ضروريا لاستقلال جنوب اليمن.
وقال "خلفان" في تغريدة له على "تويتر" إن "التفريط في استقلال الجنوب تفريط في الأمن القومي العربي والخليجي".
وأضاف المسؤول الإماراتي السابق، في تغريدة أخرى: "إنهاء ما يسمى بشرعية عبدربه العلاج الحقيقي لاستقلال الجنوب".
وتابع: "انتهاء الحكومة الشرعية اليمنية يهيئ قادة الجنوب للإعلان بعودة بلادهم إلى ما كانت عليه جمهورية مستقلة ذات سيادة انفصالها عن الشمال...ويتم الاعتراف بعودة الروح الجنوبية إلى الجنوب العربي".
وأثارت تغريدات، "خلفان"، ردوداً غاضبة، من يمنيين، اعتبروها دليلاً على تورط الإمارات في تهجير اليمنيين الشماليين من الجنوب.
واعتبر آخرون، ما قاله "خلفان"، تحريضاً على الطائفية والحرب القبلية في اليمن، وتكريساً لأفكار المناطقية والانفصال.
وعلق الدبلوماسي السعودي السابق "سلطان الطيار" على "خلفان" قائلا: "مصلحة الأمن القومي الخليجي في يمن موحد مستقر وإذا تم تقسيمه إلى دويلات فسيظل بؤرة للصراع ولن يتوقف التقسيم عند حدود اليمن والعقلاء يدركون هذا بخلاف ذوي الطيش ومثيري الفتن".
ورد الحقوقي اليمني "محمد المسوري" قائلا: "ستعود اليمن أقوى مما تتخيل. وستفشل جميع المخططات التي تستهدف اليمن. وستذكر كلامي هذا، يوم لاينفع الندم".
وسبقت دعوة "خلفان"، لاستقلال الجنوب، تغريدة تحدثت عن ذلك، من الأكاديمي الإماراتي "عبد الخالق عبد الله"، قال فيها إن اليمن لن يكون واحداً موحداً بعد اليوم.
واعتبرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أنه إذا استقل جنوب اليمن، الذي يسيطر عليه سياسيون وقوات موالية للإمارات، فإنه سيعتمد على الدعم المقدم من أبوظبي، ولهذا فإنه سيمنح الإمارات إمكانية الوصول إلى منشآته وأراضيه دون قيود.
ورأت أنه إذا نجح الحوثيون في السيطرة على أجزاء من شمال اليمن، وبالتالي توفير موطئ قدم لإيران، فسيكون التهديد محدودا بالنسبة للإمارات لكونها بعيدة جغرافيا.