الاحتلال الاسرائيلي يشارك في تأمين ناقلات النفط في الخليج بعد مشاورات مع الإمارات

الاحتلال الاسرائيلي يشارك في تأمين ناقلات النفط في الخليج بعد مشاورات مع الإمارات

أعلن الاحتلال الإسرائيلي أنه يشارك في عمليات تأمين الحراسة لناقلات النفط في منطقة الخليج بعد تشاور مع الإمارات، ضمن جهود "التطبيع المُعلن".

جاء ذلك في حديث لوزير الخارجية والمخابرات الصهيوني، يسرائيل كاتس، يوم الثلاثاء (6 أغسطس/آب) خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن في الكنيست.

 قال كاتس إن "إسرائيل" تشارك الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لحماية المواصلات في الخليج، من خلال معلومات استخباراتية وأمور عملياتية.

وكشف المسؤول الصهيوني أن ذلك جاء عقب زيارته لأبو ظبي ولقائه بمسؤول إماراتي كبير.

وأضاف: فور عودتي من الإمارات قمت بتوجيه جهات في وزارتي وفي مؤسسات إسرائيلية أخرى للتحرك والتعاون مع جهات أمريكية، بهدف دمج إسرائيل في منظومة حماية المواصلات في منطقة الخليج.

وتابع كاتس أن "إسرائيل تشجع انضمام بريطانيا لهذه الجهود الأمنية بتوفير الحماية في هذه المنطقة الحساسة، حيث قدم لأعضاء اللجنة موجزا عن نتائج زيارته الأخيرة إلى إمارة أبو ظبي، ولقائه مع مسئول سياسي كبير في دولة الإمارات العربية المتحدة".

ويعتبر الاحتلال الإسرائيلي مشاركته بالدفاع عن المواصلات البحرية في منطقة الخليج مصلحة عليا لدولة الاحتلال، "في إطار استراتيجيتها لكبح إيران وتعزيز الروابط بينها وبين دول الخليج العربية، والتي يقودها هو بنفسه وبدعم من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".

وقال كاتس في الاجتماع إنه يسعى لتطبيع معلن مع دول الخليج، يشمل توقيع اتفاقيات علنية.

وقالت الصحيفة العبرية "يدعوت احرنوت" إن "الصراع على السيطرة على شواطئ الخليج زاد في الآونة الأخيرة من التوتر الذي تشهده المنطقة، في أعقاب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران، وعلى قطاع النفط الخاص بها، بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب أن بلاده قررت الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، باعتبار أنه اتفاقا سيئا، لأن إيران هددت بالمس بممرات الملاحة".

الكاتب