هآرتس: الإمارات توقع عقداً مع اسرائيل للحصول على طائرات تجسس متطورة

هآرتس: الإمارات توقع عقداً مع اسرائيل للحصول على طائرات تجسس متطورة

كشف تقرير لمكتب المحاماة "Appleby" ونشرته صحيفة "هآرتس" أن الإمارات وقعت عقدا مع (إسرائيل) للحصول على طائرات تجسس متطورة.

وقالت الصحيفة العبرية، إن هذه الصفقة السرية بدأ العمل عليها منذ 10 سنوات، ووصلت قيمتها إلى 3 مليارات دولار.

وأوضحت أن (إسرائيل) مثلها في تلك الصفقة رجل الأعمال الإسرائيلي "ماتي كوخافي".

وكشفت أن الإمارات تسلمت بالفعل واحدة من تلك الطائرات.

وذكرت "هآرتس" أن جزءا من ثمن هذه الصفقة تم دفعه نقدا، وأشارت إلى ارتباط أسماء مسؤولين كبار في الإمارات بهذه الصفقة.

وأشارت إلى أن الصفقة تشتمل على طائرتي تجسس، تم تزويد الإمارات بإحداهما قبل نحو عام.

وبعد تركيب المنظومات في الطائرة الثانية، بدأت في الأسابيع الأخيرة القيام برحلات جوية تمهيدا لتسليمها النهائي لجيش الإمارات في السنة المقبلة.

يذكر أن وزير الخارجية الإسرائيلي "يسرائيل كاتس"، زار الإمارات، الشهر الماضي، وقال إنه يسعى من هناك للتطبيع المعلن بين (إسرائيل) ودول الخليج.

وكان موقع تايم أوف إسرائيل اكد في وقت سباق أنه "على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية، فإن دول عربية سنية مثل السعودية والإمارات عملت بهدوء على التقرب من إسرائيل، التي ترى فيها حليفا مركزيا لدحر الخصم المشترك، إيران".

وأضاف الموقع: "على مدى الأشهر الماضية، بدأت علاقات إسرائيل مع أعدائها التي كانت من وراء الأبواب الخلفية تظهر للعلن".

في العام الماضي سافرت وزيرة الثقافة والرياضة الصهيونية ميري ريغيف إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي لحضور بطولة “غراند سلام أبو ظبي للجودو”، والتي عُزف خلالها النشيد الوطني للكيان لأول مرة في شبه الجزيرة العربية، كما زارت مسجد الشيخ زايد بن سلطان.

وفي عام 2015، أفادت التقارير أن إسرائيل فتحت مكتبًا لها في أبو ظبي كمهمة في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة التابعة للأمم المتحدة (IRENA). وانتقل رامي حتان، كأول دبلوماسي صهيوني يقود المكتب في أبوظبي. بعد بضعة أشهر، زار وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال ستاينيتز أبو ظبي، بزعم مناقشة "المخاوف المشتركة" المتعلقة بإيران. ومنذ ذلك الوقت تزايدت الوفود الصهيونية التي تأتي إلى الدولة.

 

الكاتب