وزير الخارجية الأردني: أمن الإمارات والسعودية جزء من أمننا وندين الهجوم عليهم

وزير الخارجية الأردني: أمن الإمارات والسعودية جزء من أمننا وندين الهجوم عليهم

أعلن وزير الخارجية الأردني "أيمن الصفدي"، الثلاثاء، إدانة بلاده لأي استهداف للسعودية، مؤكدا أن "أمن السعودية والإمارات جزء من أمن الأردن".

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع المبعوث الأممي إلى اليمن "مارتن غريفيث" بالعاصمة عمان، شدد "الصفدي" على "تضامن المملكة مع الأشقاء (السعودية والإمارات) في كل ما يتخذونه من خطوات لحماية أمنهم".

وأفاد بيان للخارجية الأردنية بأن "غريفيث" أجرى مباحثات مع "الصفدي"؛ حيث وضعه في صورة الجهود التي تقوم بها بعثة الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة في اليمن.

وأضاف البيان أن المبعوث الأممي شكر الأردن على استضافة مقر بعثة الأمم المتحدة لليمن وما تقدمه من دعم وإسناد لها.

من جانبه، شدد "الصفدي" على "ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الأزمة في اليمن التي تتفاقم تداعياتها الإنسانية عبر حل سياسي وفق المرجعيات المعتمدة".

وأكد على "ضرورة تطبيق اتفاق ستوكهولم واتفاقية الحديدة"، معتبرا أنهما يمثلان "خطوات مهمة نحو الحل السياسي الذي يعيد الأمن والاستقرار لليمن، وينهي معاناة الشعب اليمني".

وتناول لقاء "الصفدي" و"غريفث" التطورات التي يشهدها جنوب اليمن منذ سيطرة "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من الإمارات على العاصمة المؤقتة للحكومة الشرعية عدن، في 10 أغسطس/آب الماضي.

واتفق المسؤولان الأردني والأممي على "ضرورة حل الخلاف، وإنهاء التصعيد في عدن عبر الحوار الذي دعت له السعودية".

وأكد "الصفدي" دعم بلاده لمبادرة الرياض للحوار التي تستهدف وقف التصعيد في اليمن، مشددا على "أهمية التحرك بشكل سريع وفاعل لإنهاء التوتر في عدن عبر الحوار ولحل الأزمة اليمنية بمجملها؛ لأن استمرار الصراع لن يقود إلا إلى مزيد من المعاناة والدمار".

ومنذ 5 سنوات يشهد اليمن صراعا متعدد الأطراف بين الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا والتحالف العسكري الداعم لها بقيادة السعودية من جهة، والمتمردين الحوثيين المدعومين إيرانيا الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء ومدن عدة من جهة أخرى

ويبدو أن الصراع، الذي أسفر عن آلاف القتلى ووضع البلاد على شفا المجاعة، يشهد مرحلة جديدة منذ سيطرة المجلس الانتقالي، الساعي لانفصال جنوب اليمن، على عدن مؤخرا، وتجدد الاشتباكات بينه وبين القوات الحكومية في محافظة شبوة الغنية بالنفط ومناطق أخرى قريبة من عدن.

 

الكاتب