لبناني يحاكم في استراليا بتهمة التخطيط لتفجير طائرة اماراتية

لبناني يحاكم في استراليا بتهمة التخطيط لتفجير طائرة اماراتية

قالت متحدثة باسم المحكمة العليا، في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، إن المحكمة أدانت لبنانيًا بالتخطيط لتفجير طائرة تابعة لشركة الاتحاد للطيران، كانت متجهة من سيدني إلى أبوظبي، قبل نحو عامين، باستخدام قنبلة مخبأة في مفرمة للحوم.

واتهمت الشرطة، محمود الخياط وشقيقه خالد الخياط، بالتخطيط لهجومين إرهابيين، هما تفجير القنبلة وهجوم كيميائي بالغاز على الطائرة التي كانت متجهة إلى أبوظبي، في يوليو/ تموز 2017.

وأدانت المحكمة العليا، في نيو ساوث ويلز، خالد في مايو/ أيار، لكن هيئة المحلفين لم تتمكن من التوصل إلى حكم على محمود منذ ذلك الحين.

وقالت المتحدثة، إن إعادة محاكمته انتهت بإدانته، بعد ظهر يوم الخميس، بالتخطيط ”لعمل إرهابي“.

وألقي القبض على خالد ومحمود في مداهمات، شنتها الشرطة في سيدني.

 وكانت الشرطة قد قالت، إن متفجرات من فئة متطورة استخدمت لتصنيع القنبلة، وإنها نقلت جوًا من تركيا ضمن خطة ”بإيعاز وتوجيه“ من تنظيم داعش.

وقالت وكالة ”أسوشيتد برس“ الأسترالية، إن المحكمة ستستمع إلى مرافعات الدفاع في وقت لاحق.

وجاء الحكم في قضية محمود، قبل ساعات فقط، من تبرئة محكمة لبنانية لشقيق آخر هو عامر الخياط، بالتخطيط لتفجير طائرة شركة الاتحاد.

وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، في وقت متأخر يوم الأربعاء، إن المحكمة العسكرية حكمت غيابيًا على الإخوة الثلاثة خالد ومحمود وطارق، بالأشغال الشاقة المؤبدة.

وقالت الشرطة اللبنانية في 2017، إن طارق كان قائدًا بتنظيم داعش في سوريا.

وكان خالد ومحمود وعامر يعيشون في أستراليا، لكنهم كانوا يترددون على لبنان من حين لآخر.

وقال وزير الداخلية اللبناني، في ذلك الحين، إن عامر وصل إلى بيروت في يوليو/ تموز 2017، وهو نفس اليوم الذي شهد محاولة تهريب القنبلة إلى الطائرة.

الكاتب