اجتماع لرؤساء أركان دول الخليج في الرياض يدين استهداف السعودية
أدان رؤساء أركان مجلس التعاون الخليجي، "الاعتداءات" الأخيرة التي تعرضت لها السعودية، وذلك في اجتماع استثنائي عقد في الرياض، بمشاركة قطر.
وقال رؤساء أركان دول مجلس التعاون، في الاجتماع الذي عقد بطلب من المملكة العربية السعودية، إن "أي اعتداء على دولة في مجلس التعاون هو اعتداء على كافة دول المجلس"، كما شددوا، حسبما نقل الموقع الإلكتروني لمجلس التعاون الخليجي، الخميس، على مساندتهم للإجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية للدفاع عن أراضيها.
وبحث الاجتماع التهديدات التي تواجهها المنشآت النفطية في الخليج، وأمن الملاحة البحرية.
وعقد رؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة بدول مجلس التعاون الخليجي، اجتماعهم الاستثنائي بمدينة الرياض، الخميس، وذلك بناء على طلب السعودية، للتشاور بشأن "التهديدات والأوضاع الإقليمية الحالية بهدف تحقيق مزيد من التنسيق العسكري الخليجي المشترك".
وتم بحث الأوضاع الإقليمية في المنطقة، وتمت مناقشة تأثيراتها على أمن وسلامة دول المجلس وأراضيها وأجوائها والبحار والمضائق المائية الدولية، وبحث الهجمات والتهديدات المتزايدة مؤخراً، على المنشآت النفطية وسلامة وأمن الملاحة البحرية، والتي تُعد انتهاكاً صارخاً وتهديداً مباشراً لأمن وسلامة دول المجلس.
وتشهد المنطقة حالة توتر، إذ تتهم واشنطن وعواصم خليجية وخاصة الرياض، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران، وعرضت توقيع اتفاقية "عدم اعتداء" مع دول الخليج.
وفي 14 سبتمبر/ أيلول الماضي، تعرضت منشآت نفطية سعودية لهجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ، وحملت دول أوروبية إيران مسؤولية الهجوم الأمر الذي رفضته طهران وأعربت عن استيائها.
ومنتصف 2017، بدأت الأزمة الخليجية، حين قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها "إجراءات عقابية" بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة مرارًا.