الصادرات النفطية لأبوظبي تتراجع بنسبة 16%

الصادرات النفطية لأبوظبي تتراجع بنسبة 16%

تراجعت تجارة أبوظبي الخارجية غير النفطية بنسبة 16 بالمائة خلال شهر يوليو/تموز الماضي مقارنة بالفترة نفسها من عام 2018.

ووفقاً لمركز إحصاء أبوظبي، وصلت التجارة غير النفطية عبر منافذ أبوظبي، إلى 16.99 مليار درهم، مقابل 20.22 مليار درهم، بنفس الفترة عام 2018.

وبلغت الصادرات غير النفطية في يوليو/تموز نحو 4.75 مليار درهم، مقابل 6.24 مليار درهم، بتراجع 24 بالمائة على أساس سنوي.

وأما الواردات الشهرية، فبلغت 7.48 مليار درهم، مقارنة بنحو 9.54 مليار درهم، بانخفاض نسبته 22 بالمائة سنوياً.

ووفقا للأرقام ذاتها، فقد بلغ حجم الواردات خلال شهر يوليو/تموز الماضي، نحو 7.4 مليارات درهم مقابل 9.5 مليارات درهم في يوليو 2018 وبنسبة تراجع بلغت 21.6%، كما تراجعت الصادرات غير النفطية إلى 4.75 مليارات درهم مقابل 6.23 مليارات درهم في ذات الشهر من العام الماضي، وبنسبة تراجع بلغت 23.8%.

وانخفضت تجارة أبو ظبي الخارجية غير النفطية إجمالا (الواردات والصادرات) إلى 16.99 مليار درهم خلال يوليو الماضي، مقارنة بـ 20.22 مليار درهم خلال يوليو 2018، وبنسبة تراجع بلغت 16%.

كما بلغـت قيمة التجارة الخارجية من السلع غير النفطية في أبوظبي نحو 121.5 مليار درهم خلال الأشهر السبعة الأولى من العام 2019، وذلك وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن مركز إحصاء أبوظبي.

وتحوز أبوظبي أكبر احتياطيات من النفط والغاز بين الإمارات السبع المشكلة للإمارات. ويمثل النفط ما يزيد عن 90 في المائة من إيرادات الحكومة الاتحادية، بحسب تقديرات وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني العالمية.

ورغم ذلك يواجه اقتصاد أبوظبي عددا من الصعاب، أبرزها تراجع أسعار النفط بشكل كبير منذ نهايات عام 2014 وهي الأزمة التي امتدت حتى توقيع اتفاق خفض الإنتاج الذي أوقف الهبوط ولكنه لم يحقق الارتفاع المطلوب للعودة لأسعار ما قبل أزمة الانخفاض عام 2014.

أيضا تخوض أبوظبي غمار مواجهات سياسية على جبهات عدة، فهي مشارك وداعم رئيس للحصار المفروض على قطر منذ عام 2017، وتضغط على حلفائها في دول تتورط الإمارات بالتدخل فيها بشكل مباشر مثل ليبيا.

كما أنها تواجه مخاطر جيوسياسية في ظل التصعيد الإيراني من جهة والسعودي الأميركي من جهة أخرى بوصفها شريكا للطرف الثاني، كما أنها تواجه مأزقا في اليمن الذي لم تنته الحرب فيه منذ أن بدأها التحالف العسكري السعودي الإماراتي في 2015، ما يستنزف الميزانية.

الكاتب