الحوثيون يعلنون عن انشقاق مقاتلين يتبعون للإمارات للقتال في صفوفهم

الحوثيون يعلنون عن انشقاق مقاتلين يتبعون للإمارات للقتال في صفوفهم

أعلن الحوثيون، عن انشقاق قائد كبير من القوات التابعة لنجل شقيق صالح، العميد طارق، المدعومة من دولة الإمارات، وعودته إلى العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتهم منذ خريف العام 2014.

وقال عضو المجلس السياسي التابع للجماعة الحوثية، محمد البخيتي إن قائدا برتبة عميد، انشق عن طارق صالح، في الساحل الغربي.

وأضاف البخيتي في منشور عبر صفحته بموقع "فيسبوك" أن العميد، سمير رضوان، قائد لواء أبو موسى الأشعري ـ مقره مدينة الخوخة الساحلية ـ التابع لطارق عفاش في الساحل الغربي، عاد إلى حضن الوطن.

وهذه ليست المرة الأولى، التي ينشق فيها ضباط منضوون في قوات طارق صالح المتمركزة في الساحل الغربي، بل سبقها انشقاق العشرات من الضباط والجنود وانضموا إلى الحوثيين، أخرهم، النقيب، مجاهد محمد حزام، الذي عمل في حراسة نجل صالح، العميد أحمد 23 سنة، وفقا لتصريح سابق للقيادي الحوثي محمد البخيتي في آب/ أغسطس الماضي.

في أواخر نيسان/ أبريل 2018، ذكرت صحيفة "عدن الغد" الصادرة أيضا من مدينة عدن (جنوبا) أن مئات الجنود التابعين لطارق صالح باعوا أسلحتهم، بعد أيام محدودة من إعلان العملية العسكرية الأولى لها، وفرار آخرين.

وأفادت الصحيفة، نقلا عن مصدر في المقاومة الجنوبية في جبهة الساحل الغربي، لم تسمه، بأن المئات من جنود طارق صالح تم ترحيلهم من الجبهة بعد بيعهم لأسلحتهم.

ويعد طارق صالح واحدا من القيادات العسكرية في عائلة صالح، وكان قائدا للحرس الخاص لعمه الراحل، قبل أن ينفك تحالفهما مع الحوثي أواخر العام 2017، بمقتل صالح نفسه.

وبعد أشهر من فراره من صنعاء، عملت الامارات على إعادته إلى الواجهة، من خلال تشكيل قوة جديدة من الموالين لعائلته تحت اسم "حراس الجمهورية" التي يشارك فيها ضمن العمليات العسكرية ضد الجماعة، بدعم من الدولة الخليجية.

الكاتب