فضيحة جديدة .. دحلان والمخابرات الإماراتية مسؤولون عن تهريب أسلحة في تونس
كشفت وسائل إعلام تونسية عن فضيحة جديدة للسلطات الإماراتية، تمثلت في تورطها مع رجل أعمال بلجيكي تم القبض عليه أثناء محاولته تهريب أسلحة إلى الأراضي التونسية.
وكانت أجهزة الأمن التونسية قد أحبطت الأربعاء الماضي عملية تهريب أسلحة متنوعة إلى الأراضي التونسية، بالإضافة إلى طائرة تجسس بدون طيار ومعدات غوص وعبوات من الغاز الشال للحركة، مع عدد من جوازات السفر المزيفة.
وتفيد المعلومات الواردة، أن رجل الأعمال البلجيكي الذي تم القاء القبض عليه، يمتلك علاقات وطيدة مع عدد من ضباط المخابرات الإماراتيين، كانوا قد طلبوا منه قبل عدة أشهر القيام بعملية تهريب أسلحة إلى تونس، وحفظها في مكان خاص إلى حين وصول عدد من الجنود المرتزقة المأجورين من صربيا وأوكرانيا وروسيا وجنوب إفريقيا وغيرها، بهدف تنفيذ عمليات خاصة في تونس.
ومن المعلومات الهامة والخطيرة، أن هذه العملية كانت تدار من العاصمة الإيطالية روما بواسطة أحد العملاء الفلسطينيين، والذي كان على اتصال مباشر بالمستشار الأمني لولي عهد أبوظبي وعراب الثورات العربية المضادة محمد دحلان، وبالتنسيق مع تونسيين وفلسطينيين مقيمون في تونس من أجل تقديم بعض التسهيلات اللازمة للعملية.
وقالت مصادر صحفية تونسية، أن مثل هذه المعلومات من شأنها أن تدق ناقوس الخطر مجدداً في تونس من الخطر الإماراتي، والذي بات يشكل تهديداً وخطراً قومياً على أمن تونس واستقرارها، مطالبين الحكومة التونسية بالكشف عن الحقيقة الكاملة أمام الشعب التونسي، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لوقف العبث الإماراتي بالمصالح العليا لتونس وتهديد أمنها.
وتأتي هذه الحادثة بعد أسابيع قليلة عن انكشاف الدور الذي لعبه محمد دحلان شخصياً في الثورة التونسية المضادة، وإشرافه بنفسه على العمليات التخريبية التي رافقت الهبة التونسية الأخيرة من خلال إقامته لأسبوع كامل في تونس، وقيامه بشراء الذمم والدفع بعدد من المأجورين ليعيثوا فساداً في الشوارع التونسية.