"جوانتنامو الإمارات" يثير صفحات التواصل الاجتماعي

"جوانتنامو الإمارات" يثير صفحات التواصل الاجتماعي

أثار فيلم "جوانتنامو الإمارات"، والذي يقدم محاكاة لانتهاكات السلطات الأمنية في سجن الرزين بحق المعتقلين موجة من التفاعل الكبير عبر صفحات التواصل الاجتماعي، حيث تداول النشطاء الفيديو وناقشوا تفاصيله على نطاق واسع.

الفيلم الذي تجاوزت مشاهداته 30 ألف مشاهدة حتى الآن، والذي انفرد "شؤون إماراتية" بنشره، أشار إلى العديد من الممارسات التعسفية والانتهاكات والمعاملة السيئة التي يواجهها المعتقلون في سجن الرزين، معتمداً في تصوير أحداثه على مجموعة من روايات معتقلين سابقين تم الإفراج عنهم.

وتحدث منتجوا "جوانتنامو الإمارات" عن فكرة الفيلم، معرفين أنفسهم بأنهم نشطاء إماراتيون وخليجيون يعملون للدفاع عن حقوق الإنسان وقضايا معتقلي الرأي في الإمارات والخليج، جاء ذلك في في حديث خاص بموقع "شؤون خليجية" .

وعن الدوافع وراء إنتاج هذا الفيلم قال الناشطون: "نحاول من خلال ما نصوره الكشف  للرأي العام المحلي والعربي ما يتعرض له المعتقلون من تضييقات، وانتهاكات وسلب للحقوق، واعتداء على كرامة المعتقلين، وإنسانيتهم التي ضمنتها لهم مواثيق حقوق الإنسان العالمية".

وتابع النشطاء حديثهم: "المعتقلين يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة اللاإنسانية، وتتم مصادرة ومنع جميع الحقوق البشرية لهم من قبل السجانين وإدارة السجن وحتى من النيابة"، ولفتوا إلى الانتهاك الأشد على المعتقلين هو منعهم من الاتصال بأهلهم، والتنصت على جميع مكالماتهم، وقطع الخط بشكل متكرر بدون سبب".

ويأتي فيلم "جوانتنامو الإمارات" ليقدم دعماً جديداً ودليلاً إضافياً إلى التقارير الحقوقية المتعددة التي نشرتها مؤسسات حقوقية محلية ودولية ونشطاء حول الانتهاكات الوحشية بحق معتقلي الرأي وغيرهم في سجون الإمارات، وخاصة سجن الرزين الذي تم التعبير عنه وتشبيهه بمعتقل جوانتنامو الأمريكي الشهير.

الكاتب