مجلس التعاون الخليجي: أمن واستقرار دولنا الخليجية لا يتجزأ

مجلس التعاون الخليجي: أمن واستقرار دولنا الخليجية لا يتجزأ

قال مجلس التعاون الخليجي (يضم 6 دول خليجية)، إن "أمن واستقرار دول المجلس كل لا يتجزأ، وإن أي اعتداء على إحدى دول المجلس هو اعتداء على الجميع".

جاء ذلك في بيان ختامي لوزراء دفاع المجلس الذي استضافته مسقط، وشهد حضور قطر وغياب ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير "محمد بن سلمان".

وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون "عبداللطيف الزياني"، في البيان ذاته، أن: "وزراء الدفاع أشادوا بالجهود المتميزة التي تبذلها قيادات القوات المسلحة في دول المجلس (..) ، لتكون على أهبة الاستعداد والجاهزية للدفاع عن سيادة دول المجلس واستقلالها وحماية مقدراتها ومنجزاتها ومصالح مواطنيها".

وتابع: "ثمنوا التعاون المستمر بين القوات المسلحة في دول المجلس، ومع الدول الصديقة والحليفة".

وأوضح أن "الوزراء بحثوا تطورات الأوضاع الإقليمية والصراعات الدائرة في المنطقة، وتأثيراتها ومخاطرها على أمن وسلامة ومصالح دول المجلس".

وأكد الورزاء أهمية حماية حرية الملاحة الدولية في مياه الخليج العربي، مستنكرين "الاعتداء الآثم الذي تعرضت له المنشآت النفطية لشركة أرامكو في سبتمبر/أيلول الماضي".

وشددوا على "وقوف دول المجلس مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية سيادتها واستقرارها ومصالحها".

وقال الأمين العام إن "الوزراء أشادوا بالعملية الهجومية التي نفذتها القوات الأمريكية، السبت الماضي، في محافظة إدلب السورية، وأدت إلى مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي وعدد من مرافقيه".

وفي وقت سابق الأربعاء، أوضح مجلس التعاون الخليجي، في بيان، أن "وزراء الدفاع بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مسقط اليوم، حضروا اجتماع الدورة السادسة عشرة لمجلس الدفاع المشترك"، دون تسمية الحضور.

ولم يوضح البيان أسماء المشاركين في مجلس الدفاع المشترك، غير أن البحرين أعلنت مشاركة الفريق "عبدالله بن حسن النعيمي"، وزير شؤون الدفاع، ومن السعودية، لم يحضر ولي العهد وزير الدفاع الأمير "محمد بن سلمان"، وشارك مساعد وزير الدفاع "محمد العايش"، ومن قطر "خالد بن محمد العطية" نائب رئيس الوزراء ورئيس شؤون الدفاع، وفق بيانات رسمية لبلادهم.

 

وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، منتصف العام 2017، وفرضت عليها "إجراءات عقابية" بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة مرارًا.

وتشهد منطقة الشرق الأوسط حالة توتر، إذ تتهم واشنطن وعواصم خليجية وخاصة الرياض، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران.

ومنتصف سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين نشبا في منشأتي "بقيق" و"خريص" التابعتين لشركة "أرامكو" السعودية، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة، تبنته جماعة "الحوثي".

فيما اتهمت واشنطن والرياض، طهران بالمسؤولية عنه، لكن الأخيرة نفت ذلك.

الكاتب