أنور قرقاش في رده على "أوغلو" الإمارات تتعامل مع تركيا بحكمة وكياسة

أنور قرقاش في رده على "أوغلو" الإمارات تتعامل مع تركيا بحكمة وكياسة

رد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي "أنور قرقاش"، على تصريحات لوزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" حول السعودية والإمارات في حديث تلفزيوني، بالتنويه إلى ما سماه "حكمة وكياسة" بلاده في إدارة العلاقات مع تركيا.

وعبر حسابه الموثق على "تويتر"، كتب "قرقاش" مغردا: "رأيت مقتطفات مقابلة (مولود جاويش أوغلو)، وزير خارجية تركيا، مع أحد برامج قناة الجزيرة القطرية، ومما قرأت تزداد قناعتي أننا ندير علاقتنا مع أنقرة بحكمة وكياسة أفضل مما تدير تركيا علاقتها مع العالم العربي".

وكان الوزير التركي قد تحدث بالبرنامج عن ما وصفه بـ"السبب الحقيقي" لانزعاج السعودية والإمارات من أنقرة، وهو "اهتمامها بشؤون الأمة الإسلامية أكثر منهما"، حسب قوله.

​وقال "جاويش أوغلو": "لا مشكلة لدينا مع السعودية والإمارات ولكن نرى أن البلدين لديهما مشاكل معنا".

وأكد الوزير التركي أن "الإمارات تضغط على الأردن والفلسطينيين للسكوت عن الوضع بالقدس"، متهما أبوظبي بإيواء "عميل إسرائيلي"، في إشارة إلى القيادي المفصول من حركة فتح الفلسطينية "محمد دحلان".

وتابع: "الإمارات حاولت أن تأتي بمحمد دحلان، بدلًا عن محمود عباس، ونحن نعرف جميع هذه الأمور".

وفي معرض رده على هذه الاتهامات، كتب "دحلان"، عبر "فيسبوك": "الحملات التي تحاول النيل مني بين الحين والآخر تزيدني إصرارًا على كل مواقفي الوطنية والقومية، وحين تأتي المذمة من نظام مثل نظام (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان الدموي الاستبدادي فتلك شهادة أعتز بها أمام شعبي الفلسطيني وأمام أمتي العربية".

واتهم "دحلان" الرئيس التركي بالتنسيق مع إيران و(إسرائيل) بهدف السيطرة على المنطقة وتقاسم النفوذ فيها، و"للتغطية على تنامي وتعاظم العلاقات (التركية)، التجارية والأمنية والعسكرية، مع الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التدريبات الدورية المشتركة بين سلاحي الجو التركي والإسرائيلي"، وفق قوله.

واعتقل الأمن التركي، في نيسان/ أبريل الماضي، فلسطينيين، على صلة بمحمد دحلان الذي يقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأشارت التحقيقات التي بدأت عقب تعقّب اتصالات دحلان مع أفراد يقيمون داخل تركيا، طلب منهما التوجه إلى إسطنبول والعمل في التجسس بتوجيهات منه.

الكاتب