كشف الدكتور محمود رفعت "رئيس المعهد الأوروبي للقانون الدولي والعلاقات الدولية" حقائق مروعة عن دور الامارات في ذبح المصريين في ليبيا، وذلك عبر عدة تغريدات نشرها على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر".
بداية قال "رفعت" أنه في نفس التاريخ عام 2015 قامت "داعش" بإعدام 21 مواطنًا مصريًا في ليبيا.. وكان للامارات دورًا محوريًا في قتلهم حيث "غرد" قائلاً:
أن الامارات قامت بتمويل الجنرال "حفتر"، ومليشيات مسلحة لتمزق ليبيا، وسبب ذبح المصريين أن عبد الفتاح السيسي قام بتأجير جيش مصر كمرتزقة.
وفي 18 و 22 آب/أغسطس 2014 انطلقت طائرات إماراتية من قواعد عسكرية في مصر لقصف القوات المناؤة للجنرال "حفتر" بالعاصمة الليبية طرابلس
وأكد "رفعت" أن صحيفة "نيويورك تايمز" هى من فجرت القضية، وذلك عندما نشرت تقريرا في 24 آب/ أغسطس 2014 بأن من قصف ليبيا هى طائرات إماراتية انطلقت من قواعد عسكرية في مصر
أما صباح يوم 26 اب/اغسطس 2014 متحدثة باسم الخارجية الامريكية، ومتحدث باسم البنتاجون أكدا أن مصر والإمارات نفذتا الغارات الجوية على ليبيا
وفي تخبط امريكي واضح، مساء نفس اليوم 26 آب/ أغسطس 2014 أصدرت الخارجية الامريكية "بيان" تراجعت فيه عن تصريحاتها في الصباح، وكان التخبط الامريكي سببه ان قصف طائرات الامارات ومصر لليبيا جاء بأوامر المخابرات الامريكية (سي اي ايه).. لكن امريكا أرادت التنصل لعدم تحمل العواقب المحتملة.
أضاف "رفعت" ثم اختطفت عدة ميليشيات وليس "داعش فقط" مصريين بعد قصف الامارات ومصر، واعدمت الكثير منهم في تعتيم اعلامي علما بأن ليبيا يتواجد فيها حتى الان مايزيد عن مليون مصري
واستطرد قائلاً: بأن الامارات تدير بشكل مباشر العديد من المليشيات التي تمولها في ليبيا، كما يقيم الان العديد من امراء الحرب الليبيين في الامارات
أضاف "رفعت": أما فيديو ذبح 21 مصريًا الذي بثته مجموعة من الملثمين ادعت انهم "داعش" لم يتأكد حتى الأن إن كانوا فعلا "داعش" ام "مليشيا تابعة للامارات"؟
وأكد أن المصريون الذين ذُبحوا في ليبيا هم ضحية حكام الامارات، وتبعية "السيسي"، وباق من معه من "دلاديل الرز" -حسبما وصفهم- الذين يؤجرون جيش مصر كـ"مرتزقة".
واختتم تغريداته بتوضيح أن: "أفعال الامارات لا تمثل الا حكامها خاصة في أبو ظبي"، وهناك من رموز الدولة من يرفض، لكن ليس بيديه شئ".
ثم وجّه "رفعت" التحية لشرفاء الامارات وشعبها الطيب".
جدير بالذكر في مثل هذا اليوم بثّ فيديو -منسوب لعناصر داعش- لعملية ذبح المصريين الأقباط الذين تم اختطافهم وعددهم 21 شخصًا، وأظهرت الصور معاملة مشينة من عناصر التنظيم للأسرى، حيث ساقوهم واحداً واحداً، وأظهرت إحدى الصور تلون مياه البحر بلون الدم، ثم قام عبدالفتاح السيسي، بالرد على ذبحهم بضرب مواقع في "درنة" فأوقعت أطفال قتلى، مع العلم بأن حادث الذبح وقع في مدينة "سرت" الليبية!