محمد بن زايد يبحث مع توماس كندي الأمريكي التعاون الدفاعي
بحث ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد مع "توماس كينيدي" رئيس مجلس إدارة شركة "ريثيون" الأمريكية المتخصصة في صناعة الأنظمة الدفاعية سبل التعاون المشترك الجانبين؛ بهدف تعزيز وتطوير الصناعة المحلية للدولة الخليجية.
جاء ذلك خلال استقبال "بن زايد" لـ"كيندي" الذي يشغل أيضا منصب المدير التنفيذي للشركة، الخميس في قصر البحر بالعاصمة الإماراتية أبوظبي حسبما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) الخميس.
وذكرت الوكالة أن الجانبين بحثا، خلال اللقاء الذي انعقد الأربعاء، فرص التعاون المتاحة بين رايثيون ونظيراتها من الشركات المتخصصة والمؤسسات المعنية بهذا القطاع الحيوي الهام في الإمارات بما يخدم تعزيز وتطوير صناعاتها الوطنية.
وأضافت أن اللقاء مع الرئيس التنفيذي لرايثيون حضره نائب رئيس أركان القوات المسلحة "عيسى سيف بن عبلان المزروعي"، ووكيل ديوان ولي عهد أبوظبي "محمد مبارك المزروعي".
وأشارت إلى أن "كيندي" التقي أيضا بوزير الدولة الإماراتي لشؤون الدفاع "محمد بن أحمد البواردي"، صباح الأربعاء، بمقر وزارة الدفاع بأبوظبي، وبحثا أيضا إمكانية التعاون وتبادلا وجهات النظر بشأن عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وانعكست الصفقات العسكرية في زيادة الإنفاق العسكري الإماراتي، والذي ارتفع من 17.5 مليار دولار في عام 2010 حسب تقديرات معهد سيبري ليصل إلى 30 مليار دولار في عام 2018، وفقًا لتقديرات المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بلندن.
وفي 3 مايو/ أيار 2019، حصلت الإمارات على موافقة من البنتاغون على شراء 453 صاروخ باتريوت بتكلفة بلغت 2.728 مليار دولار، ويُعد من أحدث الصواريخ الدفاعية تطورا، وكانت أول دولة شرق أوسطية تتعاقد على شراء هذا النوع.
