البنك الإماراتي يدرس تقديم مساعدات إلى لبنان في ظل تصاعد الاحتجاجات الشعبية

البنك الإماراتي يدرس تقديم مساعدات إلى لبنان في ظل تصاعد الاحتجاجات الشعبية

قال البنك المركزي الإماراتي إنه يدرس تقديم مساعدات إلى لبنان، في وقت تتصاعد التظاهرات لإسقاط الطبقة السياسية التي تدير البلاد منذ عقود.

وقال محافظ بنك الإمارات المركزي مبارك راشد المنصوري، يوم الأحد (3 نوفمبر/تشرين الثاني)، إن البنك يدرس تقديم مساعدات للبنان وإنه سيرفع توصية إلى قيادة الدولة الخليجية.

وأبلغ المنصوري الصحافيين عما إذا كانت الإمارات قد قدمت معونة للبنان منذ زيارة رئيس وزراء اللبناني سعد الحريري الشهر الماضي، فأجاب: “قررنا إجراء دراسة وتقديم توصية للقيادة في ضوء التطورات الأخيرة”.

وأضاف المنصوري أنه لا يوجد اتفاق على أمور محددة وأنه يأمل ان يتحسن الوضع في لبنان الذي يعاني من أسوأ أزمة اقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية بين 1975 و1990 وسط احتجاجات تعم البلاد.

والحديث عن إنقاذ لبنان ليس وليد اللحظة بل بدء في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي مع بدء الاحتجاجات، وزار رئيس الوزراء -الذي استقال لاحقاً- سعد الحريري أبوظبي وتلقى وعوداً بوديعة إماراتية بمقدار مليار دولار، إضافة إلى استثمارات.

ولم تعلن الإمارات بَعد عن شيء رسمي. لكن فور وصول الحريري أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، السماح لمواطني الإمارات بالسفر إلى لبنان، وهو ما زاد من الحجوزات الأيام اللاحقة. ثم توقف مجدداً مع زيادة التظاهرات.

وأدت التظاهرات إلى تقديم الحريري لاستقالته وسط مطالبة الشارع بسقوط كل الطبقة السياسية بمن فيهم رئيس الجمهورية.

الكاتب