مركز المسبار الإماراتي يقف خلف حملات تشويه ضد السعودية

مركز المسبار الإماراتي يقف خلف حملات تشويه ضد السعودية

وجه مدير عام المباحث في السعودية الفريق أول عبدالعزيز بن محمد الهويريني أصابع الاتهام بشكل غير مباشر نحو دولة الإمارات، بالوقوف خلف حملات تشويه للمملكة، وأكد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ان الهويريني كان يقصد مركز المسبار الإماراتي.

حديث الهويريني كان في ظهور إعلامي هو الأول من نوعه، تناول فيه العديد من القضايا التي تخص العلاقة بين الأمن والإعلام، مؤكداً أن مركزاً إعلامياً في دولة مجاورة يقوم بشنّ حملات تشويه على المملكة عن طريق أشخاص عاشوا في السعودية.

الهويريني قال: "ينشر الأعداء الأكاذيب التي تحاول النيْل من مجتمعنا ووطننا، وينبغي أن نواجه هذه الأكاذيب من خلال توضيح الحقائق التي نملكها، ونحن حريصون كإعلاميين وأمنيين على التأكيد على دور اللحمة الوطنية، ونبذ الخلافات التي تدعو إلى الفرفة، وعدم الالتفات لها، والسير نحو هدف مشترك يحقق التكامل فيما بيننا لتوجيه الرأي العام نحو السلوك الصحيح البعيد عن التقسيمات المجتمعية".

وأضاف مدير عام المباحث السعودية: "لا نسمح للتطرف في أي جانب كان، أن يحضر بيننا في وطننا، ولدينا العديد من المقومات الإيجابية التي يجب أن نُبرزها؛ في ظل رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي عهده، ولا بد من التعاون فيما بيننا، والتوجه إلى العمل الذي يخدم المصلحة الوطنية، والانتصار على الأعداء؛ بأن يكون لنا موقف حازم ضد مَن يحاول النيل من وطننا، والحذر من الخوض في الأمور التي تثير أبناء المجتمع السعودي الذين عُرفوا بتكاتفهم ووقوفهم خلف ولاة الأمر صفاً واحداً في كل الظروف؛ مستشهداً بمطالب إلغاء جهاز الهيئة؛ حيث قال: نستغرب مطالبة البعض بإلغاء الهيئة من أجل أخطاء أفراد في جهاز مستقل في الدولة، ومن يخطئ يعاقب وفق النظام".

نشطاء سعوديون وعرب أكدوا أن حديث الفريق أول الهويريني كان فيه إشارة واضحة إلى مركز المسبار للدراسات والبحوث، والذي يتخذ من إمارة دبي مركزاً له، ومن المعروف بإن عدداً من مدراء ومسؤولي هذا المركز هم من السعوديين الليبراليين، يعملون تحت شعار أن المركز متخصص في الحركات الإسلامية وما يدور حولها.

واستخدم النشطاء وسم ( #مركز_المسبار_يهدد_أمننا  ) للتعبير عن غضبهم من هذه التدخلات السافرة للنظام الإماراتي في الشؤون السعودية، مستندين إلى حديث الهويريني، بالإضافة إلى ما تحدث به عدد من الكتاب السعوديين عن تمويل الإمارات لمسابقة يقودها الداعية المجنس وسيم يوسف، تسعى إلى تشويه صورة السعودية وشيوخها، مطالبين السلطات السعودية بضرورة التعامل بشدة وحزم مع مثل هذه المواقف.

الكاتب