الإمارات أرسلت معلومات مغلوطة لأمريكا من أجل اتهام حزب الإصلاح اليمني بالإرهاب

الإمارات أرسلت معلومات مغلوطة لأمريكا من أجل اتهام حزب الإصلاح اليمني بالإرهاب

ايماسك:

قال محقق دولي رفيع، إن الإمارات أرسلت معلومات مغلوطة إلى الولايات المتحدة، تتهم شخصيات في حزب الإصلاح اليمني بالإرهاب.

وأضاف غريغوري جونسون العضو السابق في لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الخاصة باليمن، أن أبوظبي ظلت ترسل للولايات المتحدة ملفات حول شخصيات يمنية في حزب الإصلاح، مدعية أنهم أعضاء في تنظيم القاعدة.

وكتب جونسون تقريره في مركز صنعاء للدراسات والبحوث، وقال إن التحقيقات الدولية حول هذه الشخصيات السياسية، تكشف في كل مرة أنه لم يكن أيٌّ من هذه القيادات اليمنية عضواً في القاعدة، بل إن كل ما في الأمر أنهم أعضاء وشخصيات في حزب الإصلاح تعتبرهم الإمارات أعدائها.

وذكر جونسون في تقريره أن الولايات المتحدة تنظر إلى اليمن كبلد ملحق، بينما تملي السعودية عليها أفعالها باليمن، واعتبر أن واشنطن ترى الأزمة في اليمن ضمن سياق الجهود الأمريكية لمواجهة إيران.

وحذر التقرير من أن واشنطن تضع نفسها أمام مجازفة حقيقية عبر دعم أهداف السياسات السعودية، بدلاً من دعم أهداف سياستها في اليمن مما قد يؤدي إلى فهم مشوه لما يحدث، في البلد التي تشهد حربا طاحنة منذ خمس سنوات.

وقبل عام كشفت تقارير دولية عن تجنيد الإمارات لشركات مرتزقة أمريكية وإسرائيلية، نفذت عمليات اغتيال وتصفية بحق ناشطين وقيادات تنتمي لحزب الإصلاح في عدن وتعز والمحافظات الجنوبية، على الرغم من أن الحزب يعد أكبر المكونات السياسية الداعمة للحكومة الشرعية والتحالف العربي في الحرب ضد الحوثيين.

وبررت تلك الشركات من المرتزقة وهم جنود أمريكيون سابقون إن الإمارات أخبرتهم أن الشخصيات التي سيتم اغتيالها إرهابيين، ليكتشفوا أنهم ليسوا كذلك بل أعضاء في حزب التجمع اليمني للإصلاح (إخوان اليمن).

وتعادي الإمارات الجماعات الإسلامية التي تمارس السياسة ومن بينها جماعة الإخوان المسلمين المصرية وتعتبرها جماعة إرهابية، وتشن منذ ذلك الحين حملة شعواء ضد تيارات الإسلام السياسي في معظم البلدان العربية..

 

 

الكاتب