ضغوطات بريطانية ودولية على الإمارات للإفراج عن معتقل بريطاني لديها

ضغوطات بريطانية ودولية على الإمارات للإفراج عن معتقل بريطاني لديها

أسهمت ضغوط من السلطات البريطانية ودولية، في إسقاط الإمارات تهمة تهريب المخدرات عن جندي بريطاني سابق يدعى أندي نيل، وسيتم الإفراج عنه قريباً.

ونقلت صحيفة "التايمز" يوم الأربعاء (13 نوفمبر/تشرين الثاني2019) عن متحدثة باسم الخارجية البريطانية قولها إنه سيجري الإفراج عن أندي نيل في غضون الأيام العشرة المقبلة ومن المحتمل أن يحدث ذلك خلال 48 ساعة فقط.

وأكدت المتحدثة أن سلطات بلادها مستمرة في التواصل مع الإمارات وتقديم الدعم لعائلة الجندي البريطاني.

وانتقل نيل (44 عاما) إلى الإمارات مع زوجته وابنتيهما في عام 2015، وأنشأ هناك مشروعا خاصا لتدريب الكلاب، وهو عسكري سابق يحمل 14 ميدالية خلال 24 عاما، حيث شارك على وجه الخصوص في عمليات بالعراق وأفغانستان ويوغوسلافيا السابقة.

وفي أكتوبر/تشرين الأول2018،  اعتقل في دبي بتهمة الانتماء إلى عصابة تهريب مخدرات، وادعت عائلته أن السلطات أجبرته على توقيع أوراق لا يعرف محتواها اتضح لاحقاً أنها اعترافات تؤكد ذنبه في القضية. ولم يُقدم للمحاكمة في أبوظبي إلا بعد 6 أشهر على اعتقاله، وتحدث مع عائلته عن تعرضه للتعذيب والضرب من قِبل المحققين الإماراتيين.

وأصدرت محكمة في أبوظبي بحق نيل وأربعة متهمين آخرين في القضية، وهم فيتناميان وهولندي وباكستاني، أحكاما بالسجن 25 عاما.

وأعربت عائلة نيل عن ثقتها ببراءته واعتقلته شرطة دبي، فقط بسبب حصولها على معلومات بأن المشتبه به بتهريب المخدرات إنجليزي، يقود سيارة "جيب" حمراء.

وسبق أن قامت العائلة بجمع أكثر من 11ألف توقيع عبر البرلمان البريطاني من أجل تصعيد قضيته التي أصبحت قضية رأي العام. ونُقلت القضية للأمم المتحدة حيث تحدث محامو نيل مع خبراء المنظمة الدولية عن تعرضه للتعذيب وعن سجنه دون وجود أدله.

الكاتب