الوجه الخفي للإمارات: كتاب فرنسي استقصائي حول النظام الحاكم في الإمارات

الوجه الخفي للإمارات: كتاب فرنسي استقصائي حول النظام الحاكم في الإمارات

يصدر اليوم الخميس، كتاب “الوجه الخفي لدولة الإمارات العربية المتحدة”، للكاتب ميشيل توب، مؤسس موقع Opinion Internationl، وهو عبارة عن تحقيق استقصائي أجري في العالم العربي والبلدان الأنجلوسكسونية حول النظام الذي يحكم الإمارات، ومدى تأثيره في فرنسا وأوروبا وأفريقيا، لا سيما في دول المغرب العربي.

يكشف المؤلف في كتابه النقاب عن الاستراتيجيات التي ينفذها النظام الغامض في الإمارات، والمبنية، بحسبه، على أساس التغطية والأكاذيب ومحاولات التغلغل.

يقول ميشيل توب في مقابلة مع ”المجلة السياسية والبرلمانية” الفرنسية إن قرار الاتحاد الأوروبي الأخير بشأن إدراج الإمارات ضمن اللائحتين الرمادية والسوداء للملاذات الضريبية والذي حذفه لاحقا، “هو الذي شجعه على البحث عما تخفيه الإمارات التي يعتبر أنه لا توجد مرآة أكثر جمالا منها: شواطئ رائعة وهندسة معمارية خرافية والترويج للتسامح..”.

وأضاف “لكن عندما نعبر المرآة نكتشف بلدا آخر؛ يغامر فيه حاكم دبي بتسجيل “تلك العجائب” على القائمة الأوروبية للملاذات الضريبية، ولكن أيضا يخوض ولي عهد أبوظبي حرباً قذرة في اليمن . ومع ذلك، تعد الإمارات واحدة من أكثر الدول نفوذا في فرنسا وأوروبا وأفريقيا. وهي من تقف وراء جميع الثورات المضادة في الوطن العربي ما بعد ما يعرف بـ“الربيع العربي”، في مصر و تونس والجزائر والسودان.

ويتابع ميشيل توب القول في مقابلته إن هناك تركيزا في فرنسا وأوروبا على السعودية ونظامها القمعي المتزمت وولي عهدها محمد بن سلمان “جزار جمال خاشقجي”. لكن، في واقع الأمر فإن بن سلمان، له نظيره في أبوظبي، وهو محمد بن زايد الرجل القوي في الإمارات والذي يقود معه السياسية نفسها في الشرق الأوسط و أوروبا وأفريقيا، بل إنه هو “ العقل المدبر”.

الكاتب