شركتين فرنسيتين تعتزمان فتح مركز لهندسة الصواريخ في الإمارات

شركتين فرنسيتين تعتزمان فتح مركز لهندسة الصواريخ في الإمارات

أعلن مجلس التوازن الاقتصادي الإماراتي (توازن) المتخصص في الصناعات الدفاعية والأمنية يوم السبت أن شركتي (إم.بي.دي.إيه) وداسو للطيران الفرنسيتين تعتزمان فتح مركز لهندسة الصواريخ ومركز لاختبارات الطيران في الإمارات.

ويأتي هذا الإعلان قبل يوم من انطلاق معرض دبي للطيران يوم الأحد.

وأعلن توازن في بيان أنه سيوقع اتفاقا مع (إم.بي.دي.إيه) لإنشاء أول مراكز الشركة لهندسة الصواريخ في المنطقة. وأضاف أن المركز سيؤسس المعرفة في مراحل ما قبل التطوير والتطوير وهندسة نظم الأسلحة.

وتابع المجلس أنه سيوقع أيضا اتفاقا مع داسو للطيران لإنشاء مركز لاختبارات الطيران في أبوظبي.

وقال المجلس إن هذه المنشأة ستلعب دورا حيويا في وضع أساس البرامج المستقبلية لاختبارات الطيران في المنطقة من أجل دعم التكامل والتطوير في قطاع الدفاع.

ويثير استمرار "النهم" الإماراتي في سباق التسلح التساؤلات حول الأسباب التي تدفع الإمارات للتسليح بكل تلك الصفقات العسكرية، رغم أنها لا تخوض حروبا مع أحد كما أن الوضع الداخلي الإماراتي غير مضطرب كواقع بعض البلدان العربية، ولا تعاني أي احتكاكات مع الجمهورية الإيرانية التي تحتل الجزر الإماراتية الثلاث.

وفي ظل غياب المجلس الوطني عن دوره بالتحقيق في أوجه صرف هذه المليارات من موازنة الدولة، وأوجه استخدام هذه الأسلحة، تكشف تقارير ومنظمات دولية أن معظم هذه الأسلحة لا يستخدمها الإماراتيون بل ميليشيات في اليمن وليبيا والتي ترتكب جرائم حرب بحق الإنسانية.

الكاتب