محمد بن زايد وأمير البحرين يجتمعان للحديث عن الانفراجة الخليجية

محمد بن زايد وأمير البحرين يجتمعان للحديث عن الانفراجة الخليجية

بحث ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، ووزير خارجية البحرين خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، تطورات قضايا المنطقة، وسط حديث عن انفراجة خليجية.

وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، السبت، بأن بن زايد التقى آل خليفة، في أبو ظبي، واستعرضا العلاقات الثنائية.

كما تطرق الجانبان إلى “تطورات القضايا والمستجدات التي تشهدها المنطقة.. وتبادلا وجهات النظر بشأنها”.

يأتي ذلك وسط حديث عن انفراجة للخلاف الخليجي الذي يعود إلى يونيو/ حزيران 2017، عندما قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها “إجراءات عقابية”؛ بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما نفته الدوحة مرارًا، واتهمت الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

وفي وقت سابق السبت، حث رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية ديفيد غولدفين دول الخليج على حل خلافاتها وتوحيد قدراتها العسكرية في ظل احتدام التوتر مع إيران.

وقال غولدفين، أمام مؤتمر لقادة القوات الجوية، تستضيفه دبي: “عندما ينطلق صاروخ أو طائرة مسيرة من إيران فلن يكون هذا هو الوقت المناسب لتسوية شكاوى الماضي.. الوقت المناسب هو الآن اليوم”، وفق الموقع الإلكتروني لقناة “الحرة” الأمريكية.

وتأكيدا على مبدأ الأمن الجماعي، قال غولدفين إن “أفضل فرصة للدفاع عن الإمارات قد تكون من قطر أو من سلطنة عمان المجاورة”.

والجمعة، أكد سلطان عمان، قابوس بن سعيد، حرص بلاده على تعزيز التفاهم والحوار بين الدول، مبديًا تفاؤله بشأن “الجهود المبذولة لإحلال الاستقرار في المنطقة”، وفق وكالة الأنباء العمانية.

وبحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الإمارات، الأربعاء، “التطورات العربية والإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك”.

كما تحدث عبد الخالق عبد الله، وهو أكاديمي إماراتي بارز ومستشار سابق لولي عهد أبو ظبي، الثلاثاء عبر تويتر، عن “تطورات مهمة لحل الخلاف الخليجي”، وذلك قبل ساعات من إعلان اتحادات السعودية والإمارات والبحرين لكرة القدم رسميًا المشاركة في بطولة “خليجي 24” المقامة في قطر.

والأسبوع قبل الماضي، أعرب مساعد وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، عن أمل بلده في أن “تشھد المرحلة القريبة المقبلة نوعًا من الانفراج المنشود” بالأزمة الخليجية، وفق الوكالة الكويتية الرسمية للأنباء.

 

وجاء ذلك التفاؤل الكويتي بعد ساعات آنذاك من تأكيد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، استعداد الدوحة للحوار لحل الخلافات بين دول مجلس التعاون.

الكاتب