غارة جوية لطائرة إماراتية في طرابلس تسفر عن مقتل 7 أشخاص

غارة جوية لطائرة إماراتية في طرابلس تسفر عن مقتل 7 أشخاص

أسفرت غارة جوية استهدفت مصنعا بجنوب العاصمة الليبية طرابلس عن مقتل سبعة أشخاص، ليبيان وخمسة أجانب، وأكثر من 30 جريحا، بحسب ما افاد أمين الهاشمي المتحدث باسم وزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني.

وقال الهاشمي في تصريح إن “غارة جوية استهدفت مصنعا للبسكويت في منطقة وادي الربيع، تسببت في مقتل سبعة مدنيين، ليبيان وخمسة أجانب، جميعهم من عمال المصنع”، مضيفا أن “القتلى الأجانب من مصر والنيجر وبنغلادش”.

وأضاف الهاشمي: “كما تسبب القصف في إصابة أكثر من 30 من العمالة الأجنبية بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقلهم إلى مستشفيات مختلفة لتلقي العلاج”.

من جهتها اتهمت قوات حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة، القوات الموالية للمشير خليفة حفتر بشن الغارة الجوية.

وأوضحت عملية “بركان الغضب” بحكومة الوفاق في منشور عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك: “قصف الطيران الإمارتي المسير الداعم لمجرم الحرب حفتر، لمصنع البسكويت بمنطقة وادي الربيع خلف مناطق الاشتباكات”.

كما نشرت صورا تظهر عددا من المصابين يتم نقلهم عبر سيارات الإسعاف من الموقع المستهدف.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من قبل المنصات الإعلامية للقوات الموالية للمشير حفتر حول الحادثة.

وتتكرر حوادث استهداف المدنيين بالقصف الجوي في جنوب ووسط طرابلس والذي عادة ما تتهم حكومة الوفاق طيران قوات حفتر بالمسؤولية عن تنفيذها.

وطالبت الأمم المتحدة في مناسبات عديدة بالامتناع عن استهداف المدنيين والمنشآت الحيوية في طرابلس، مؤكدة بأن هذه الهجمات يمكن أن ترقى إلى “جرائم الحرب”.

وتتواصل في جنوب طرابلس منذ نيسان/أبريل معارك بين القوات الموالية للمشير خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق ليبيا، وقوات حكومة الوفاق الوطني، ما تسبب بسقوط نحو 1093 قتيلا و5752 جريحا بينهم مدنيون، فيما قارب عدد النازحين 128 ألف شخص، بحسب الإحصاء الأخير لوكالات الأمم المتحدة في تموز/يوليو الماضي.

الكاتب