لماذا منعت البحرين مستشار بن زايد من دخول أراضيها ؟!

لماذا منعت البحرين مستشار بن زايد من دخول أراضيها ؟!

منعت سلطات الأمن البحرينية عبد الخالق عبد الله -الأكاديمي الإماراتي ومستشار ولي عهد أبوظبي- من دخول أراضيها، بعد وصوله إلى مطار البحرين للمشاركة في جلسات اللقاء السنوي لمنتدى التنمية دون إبداء أسباب.

وقال عبد الله عبر حسابه الرسمي في تويتر: "تحياتي من البحرين العزيزة على قلبي حيث قررت سلطات المطار منعي من دخول البحرين وطلبت منى العودة على أول رحلة إلى بلدي الإمارات، دون ذكر سبب".

وأضاف، "الجماعة في مطار البحرين في غاية اللطف والاحترام والاعتذار ولسان حالهم نحن ننفذ تعليمات وأوامر عليا ولسنا بأكثر من "عبد مأمور"، على حد تعبيره.

وحاول "عبدالله" تبرير منع دخوله للبحرين كون أبوظبي ودبي وغالبية الدول الخليجية متورطة بهذه الإجراءات الأمنية والبوليسية غير المبررة، وأوضح "عبد الله"، قائلا،  منع الدخول لأي بلد يمكن أن يحدث في أي مطار ومع أي شخص، لا فرق بين كبير وصغير، ولأسباب مقنعة وغير مقنعة. أتقبل منع دخولي للبحرين برحابة صدر"، على حد قوله.

واستطرد، "قرار المنع من الدخول إلى البحرين قرار سيادي لا اعتراض عليه وتظل البحرين غالية وعزيزة والله يحفظها من كل سوء".

وتفاعل عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع تغريدات عبد الله، وأكد عدد كبير منهم أن ما يعرف به عبد الله من دفاع عن الأنظمة العربية و انتقاداته المستمر للربيع العربي، لم يشفع له ربما بسبب توجيهه انتقاداً ولو بسيطاً لحكومة البحرين في وقت من الأوقات، مؤكدين أن مقولة "كما تدين تدان" تنطبق على هذه الحادثة.

وللمطارات الخليجية تاريخ من الانتهاكات الحقوقية وحرية التنقل، حيث تشهد مطارات الإمارات على سبيل المثال الكثير من الحالات السنوية التي يتم بها منع دخول ناشط حقوقي خليجي أو عربي أو أجنبي، أو اعتقاله وإخفائه قسراً، أو محاكمته بتهمة الإرهاب، كما حدث مع ناشطين قطريين وكويتيين وفلسطينيين وبحرينيين ومصريين، وآخرين.

الكاتب