مؤسسات اوروبية تعرض فيلماً حول الإتجار بالبشر

تعتزم عدد من المؤسسات الأوروبية، أبرزها جامعة فلورنسا و”فرع اليونسكو إيطاليا” ومؤسسة “إنترناشيونال يونيتد ناشنز ووتش” ومؤسسات أخرى، عرض فيلم من 50 دقيقة بعنوان “ليست للبيع” حول “الاتجار بالبشر في الإمارات”، وذلك ابتداءً من اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2019. ويناقش الفيلم كيف تحولت دبي إلى قبلة المهربين والعصابات الدولية التي تهرب البشر.

يعرض الفيلم قصص الكثير النساء من شرق أوروبا اللواتي خدعن، ووجدن أنفسن في دبي ضحية استغلال، بعدما قدمن على أساس وعود بعمل لائق، لكن الواقع كان مغايرًا حيث أجبرن على العمل في قطاعات الترفيه والجنس والكازينوهات.

ويتبع عرض الفيلم حلقة نقاش يقدمها خبراء الاتجار بالبشر.

والشهر الماضي كشف تحقيق تلفزيوني مروع عن تنامي ظاهرة الاتجار بالبشر والجنس والبغاء القسري في الشرق الأوسط، خاصة في دولة الإمارات، التي يعتبرها كثيرون من أكثر الدول تقدماً.

ويؤكد التحقيق الذي بثته قناة "Vouli"اليونانية، ، أن الإمارات تشهد عديداً من انتهاكات حقوق الإنسان، خاصةً الاتجار بالمرأة التي تبحث عن وظائف في قطاع الخدمات.

ويوضح أن عديداً من الجهات تستغل النساء العاملات في صالات التدليك بالإمارات جنسياً.

ويشير إلى أنه كثيراً ما تُتهم الإمارات بالترويج للإتجار والإيذاء الجنسي لما يسمى بالمغتربين منذ عام 2006، حيث سُجِّل عدد من الإدانات الجنسية.

والاتجار بالبشر عملية استغلال الإنسان بالتهديد أو الابتزاز، واستغلال ظروف الشخص المستهدَف؛ بقصد التربح من ورائه أو ممارسة البغاء أو العمل الإجباري أو نقل الأعضاء، وتصنفها مؤسسات الأمم المتحدة وهيئاتها ضمن جرائم انتهاكات حقوق الإنسان.